هذا وخلال بيان رسمي قرأه أبو سيف الديري الذي كان يقاتل في صفوف مرتزقة درع الفرات أعلن انشقاقه مع 150 مقاتل آخر من كتيبتي الصفوة وأحرار الشرقية مع عوائلهم.
نحن أبناء دير الزور انضممنا إلى درع الفرات من أجل تحرير بلدنا من رجس داعش الإرهابي فرأينا منهم كذبا بالوعود التي وعدونا بها بتحرير منطقتنا.
حيث أن تركيا كان لها أهداف وأطماع استعمارية من خلال دعمها لدرع الفرات وكنا قد اكتشفنا ذلك متأخراً إلا أننا رأينا أن قوات سورية الديمقراطية هي القوة الوحيدة التي تحارب الإرهاب في سورية.
وعلى ذلك نعلن انشقاقنا عن درع الفرات وانضمامنا إلى قوات سورية الديمقراطية.
عاشت سورية حرة ديمقراطية.