المقاتل محمد العلي من بلدة مركدة نزح مع عائلته إلى مدينة الحسكة هرباً من مرتزقة داعش بعد سيطرتهم على البلدة، وانضم إلى صفوف وحدات حماية الشعب ليصبح بعدها مقاتلاً في صفوف قوات سوريا الديمقراطية.
ومع بدء حملة عاصفة الجزيرة لتحرير ما تبقى من أراضي الجزيرة السورية والضفة الشرقية لنهر الفرات، استعد المقاتل محمد العلي كل الاستعداد للمشاركة فيها، لأنه أراد الوصول إلى بلدته مركدة التي ولد وترعرع فيها بعد غيابه عنها لمدة 5 سنين.
وانضم العلي للحملة بمعنويات عالية، وهو الآن يشارك بقية رفاقه المقاتلين في قوات سوريا الديمقراطية بالجبهة الأمامية ويتقدمون في المنطقة ويحررون قراها وبلداتها من مرتزقة داعش.
وينتظر العلي اليوم الذي سيدخل فيه بلدته مركدة، ويقول في هذا السياق “انتظر هذا اليوم بفارغ الصبر لأعيش فيها حراً كما أريد”.
ووجه العلي كلمة إلى أهالي بلدته مركدة أكد لهم فيها بأن قوات سوريا الديمقراطية ستحررهم لكي يعيشوا في بلدتهم بحرية، وتابع قائلاً “فليطمئن أهالي مركدة لأننا سنحررها في القريب لنعود إليها ولنعيش فيها بحرية كما نرغب دون فرض قوانين إرهابية بعد أن نزحنا منها هرباً من داعش”.
واختتم المقاتل محمد العلي حديثه بالإشارة إلى استمرارهم بالتقدم وتحرير أهاليهم المحاصرين وتنظيف مدنهم وقراهم من مرتزقة داعش.
وتعتبر بلدة مركدة صلة وصل بين مدينتي الحسكة ودير الزور، وتقع في الريف الشمالي لمدينة دير الزور.