Tev-Dem

معرض ثقافي في مدينة منبج يضم العديد من الفعاليات

423

منبج– افتتحت لجنة الثقافة والفن في مدينة منبج أول معرض ثقافي  ضم عمل مسرحي ،غناء وإلقاء قصائد ومعروضات تراثية ورسومات تحت عنوان “من انتاجنا لإحياء التراث”.

وحضر نشاطات المعرض لجنة الثقافة من مقاطعة كوباني، الإدارة المدنية الديمقراطية في مدينة منبج وريفها، الرئيس المشترك للمجلس التشريعي فاروق الماشي، الرئيس المشترك للمجلس التنفيذي ابراهيم، النائبان للمجلس التشريعي أمل دادا وقاسم رمو إضافة إلى العشرات من أعضاء المؤسسات المدنية في مدينة منبج وريفها وعدد من الأهالي.

وقدمت لجنة الثقافة والفن خلال المعرض عدة نشاطات ابتدأتها بأول عرض مسرحي لها في مدينة منبج وذلك في مسرح مدرسة الصناعة على طريق حلب، بعنوان “عمرها” فكرة شعبان درويش وإخراج أحمد الشحادة، وتدور أحداث المسرحية حول الأوضاع التي تعيشها البلاد، في بداية العرض جسدت لوحات تمثل الحياة الودية البسيطة التي كان الأهالي يعيشونها قبل ظهور المظاهر المسلحة.

وتمحورت أحداث المسرحية عن حالة المعاناة إذ استعرضت الدمار وفقد الأرواح والخراب الذي حل بالمدينة، فقد جسدت الشخصيات العجائز والأطفال والعاشقين والشباب، ودارت الأحداث حول حياة هذه الشخصيات قبل الحرب وأثناءها.

وهدفت المسرحية لإخراج الأهالي من حالة الحرب، ودعاهم إلى التكاتف لإعادة إعمار سوريا، لتعيش فيها جميع المكونات حياة صافية متآخية، حيث عبرت عن ذلك عبر اللوحات التي وضعت على منصة المسرح إذ كانت عبارة عن لوحات فيها صور حقيقية للخراب في سوريا.

وفي أحداث العرض يقوم الممثلون بقلب اللوحات لتظهر لوحات تمثل إعادة الإعمار ومباني مرممة لتكون مثالاً حياً عن الواقع، على وقع أغاني الفنانة  فيروز.

في نهاية العرض غنت إحدى الطفلات اللاتي مثلن في المسرحية أغنية “بكتب اسمك يا بلادي”، استمر العرض لمدة 15 دقيقة، وانتهى العرض بوقوف الجمهور والتصفيق الحار.

بعد العرض ألقيت قصائد منها قصيدة ألقاها ابراهيم المصطفى، تكلمت أيضا عن الحرب الدائرة، ثم وجهت لجنة الثقافة والفن الجمهور نحو المعرض لقص شريط الافتتاح من قبل الإدارة المدنية الديمقراطية في مدينة منبج  قصها الرئيس المشترك للمجلس التشريعي فاروق الماشي.

وضم المعرض العديد من التحف “النحاسيات”، الرسومات، الأعمال اليدوية (مجسمات خشبية، صوف، مطرزات)، أثاث ولباس تراثي قديم.