وكانت قوات سوريا الديمقراطية وبطليعة مجلس دير الزور العسكري بدأت في الـ9 من أيلول /سبتمبر المنصرم بحملة عسكرية تحت اسم “عاصفة الجزيرة ” لتحرير ما تبقى من أراضي الجزيرة السورية وشرق الفرات والمناطق الشرقية بريف دير الزور من مرتزقة داعش.
قوات الناطورة الآشورية المؤلفة من أبناء المكون الآشوري، انضمت إلى الحملة وتمركزت في بعض النقاط العسكرية.
وبهذا الخصوص قال القيادي في القوات لويا روبرت إيشو “واجبنا أن ندعم إخواننا المقاتلين في قوات سوريا الديمقراطية وأن نشارك حملة عاصفة الجزيرة لتحرير الريف الشمالي الشرقي لمدينة دير الزور ودحر الإرهاب منها وتحرير أهاليها”.
وتابع إيشو “تتمركز قواتنا في العديد من النقاط في الريف الشمالي لمدينة دير الزور إلى جانب قوات سوريا الديمقراطية”.
وأشار أن قوات الناطورة تتحرك وتغير مراكزها حسب المطلوب، فأحيانا تتمركز في النقاط الأمامية وأحياناً تتمركز في النقاط الخلفية لحماية طريق الإمداد، لصد هجمات العدو على الطريق.
واختتم القيادي لويا روبرت إيشو حديثه قائلاً “شاركنا في العديد من الحملات ومنها حملة تحرير منبج والرقة واليوم الناطورة تشارك في حملة عاصفة الجزيرة لأننا أبناء سوريا ومن واجبنا حماية وتحرير كل شبر من أرضها حتى الرمق الأخير”.
ويشار أن مرتزقة داعش شنت في 23 شباط من عام 2015، هجوماً على القرى الآشورية في ريف تل تمر واختطفت المئات من أبناء تلك القرى، كما دمر كنائسها وكل ما هو عائد لأبناء الديانة المسيحية فيها.
