واستلم المشيعون جثامين كل من الشهداء إسماعيل حسين الاسم الحركي غمكين حسكة، دحام العبد الاسم الحركي جعاوي توينة، خالد الخضر الاسم الحركي آكري حسكة، عبدالله العاصي الاسم الحركي خالد حسكة، قاسم بطيران الاسم الحركي شرفان تل تمر، من أمام مجلس عوائل الشهداء وتوجهوا صوب المقبرة بموكب ضم العشرات من السيارات المزينة بصور الشهداء والزهور.
وبدأت المراسم في المقبرة بعرض عسكري قدمته وحدات حماية الشعب والمرأة وقوات واجب الدفاع الذاتي، تلته كلمة باسم مجلس عوائل الشهداء ألقتها صباح قاسم عزت في بدايتها ذوي الشهداء وتمنت لهم الصبر والسلوان، ونوهت إلى الدور البطولي وفضل الشهداء في حرية الشعب والأرض.
تلتها كلمة باسم وحدات حماية الشعب ألقاها القيادي زكي كوباني الذي تطرق في كلمته إلى التأكيد على مواصلتهم النضال والمقاومة على نهج رفاقهم الشهداء في حملتي الرقة وديرالزور لتخليص الشعب من أيدي داعش.
وأشار كوباني إلى أن داعش تلفظ أنفاسها الأخيرة وتحتضر في الشمال السوري، وأردف بالقول ” أيام داعش باتت معدودة فهي تعيش أيامها الأخيرة وكل ذلك بفضل تضحيات شهدائنا”.
ومن جهتها أشارت الإدارية في مؤتمر ستار شيرين أوسو إلى عشق أبناء المنطقة للحرية وتضحيتهم بالغالي والنفيس من أجل حياة حرة بعيدة عن العبودية، وأضافت ” سنقتدي بشهدائنا الذين هم منارة حرية شعوب الشرق الأوسط”.
ومن ثم قرئت وثائق الشهداء من قبل عضوة مجلس عوائل الشهداء صباح قاسم وسلمت لذويهم.
وفي نهاية المراسم وريت جثامين الشهداء الـ 5 الثرى إلى جانب رفاقهم في مقبرة ” الشهيد دجوار” بقرية الداودية وسط شعارات تمجد الشهداء والشهادة.
