وجاء ذلك عبر بيان أصدرته الهيئة التنفيذية للفيدرالية الديمقراطية لشمال سوريا قالت فيه:
“في البداية وباسم الهيئة التنفيذية للفيدرالية الديمقراطية لشمال سوريا نقف إجلالاً واحتراما أمام أرواح شهدائنا الذين منحونا هذه الأيام المفعمة بالحرية والديمقراطية والكرامة. كما نهدي نجاح هذه الخطوة لأبطالنا وبطلاتنا في الجبهات ونتمنى لهم الانتصارات الدائمة. ونبارك شعوبنا بعيد الديمقراطية الذي بدأ في ٢٢ أيلول الجاري.
إننا بانتخابات الكومينات حققنا أول انتخابات حرة في تاريخ سورية، وأول خطوة في مسيرة النظام الفيدرالي الديمقراطي في شمال سوريا، بداية نود أن نشكر قوات الأسايش والسوتورو والناطورة وقوات حماية المجتمع و ي ب ك. و ي ب ج الذين أمنوا الحماية والأمان اللازم للعملية الانتخابية، كما ونشكر المفوضية العليا للانتخابات والمعلمين الذين أشرفوا على الصناديق وكل من ساهم في سبيل إنجاح هذه الخطوة التاريخية، ونتقدم بالشكر والامتنان لشعبنا بكل فئاته وشرائحه لموقفه المسؤول من انتخاب الكومينات والذي أثبت بإقباله على صناديق الاقتراع بالرغم من كل أنواع الحرب الخاصة ونداءات مقاطعتها التي أطلقها الأعداء والمتعاونين معهم، بأنه متبني هذا المشروع وبأنه سيبذل كل ما لديه من أجل تحقيق وترسيخ هذا النظام الذي يعبر عن إرادة كل المكونات القومية والدينية من الكرد، العرب ، السريان الآشوريين، التركمان، الشركس، الأرمن والأرناؤوط والايزيديين وكلهم أثبتوا للعدو والصديق بأن هذا المشروع ليس مشروعاً قوموياً انقساميا كما يدعيه البعض، بل هو مشروع كل الشعوب السورية التواقة للحرية والمساواة والديمقراطية. كما نقدم الشكر والتقدير للدور الريادي للنساء والأمهات والشبيبة في كل مراحل عملية انتخاب الكومينات.
إننا نجحنا في المرحلة الأولى من الانتخابات والآن نحضر للمرحلة الثانية وهو انتخاب البلدات، النواحي والمقاطعات. وعليه ندعو كل الأحزاب والقوى السياسية بأن يرشحوا الشخصيات المناسبة والجديرة بالمهام، كما نرجوا من شعوبنا أن تنتخب من هو صاحب العلم والعمل والأخلاق .
مرة أخرى نهنئ ونبارك شعوبنا ونقول بأن سر قوتنا في وحدتنا، وسر نجاحنا في قوة القرار والتفاني بالعمل، فلنمضي قدماً نحو النصر الأكيد”.