تل حميس – شيع اليوم أهالي ناحية تل حميس وريفها جثمان المقاتل في وحدات حماية الشعب سيد تل حميس إلى مثواه الأخير في مقبرة الشهيد راغب العطية، وخلال المراسم ألقيت كلمة باسم حركة المجتمع الديمقراطي أكدت أن سر نجاهم في روج آفا هو تضحيات الشهداء.
وشيع أهالي ناحية تل حميس وريفها وأعضاء من مؤسسات المجتمع المدني ومقاتلو ومقاتلات قوات سوريا الديمقراطية وقوات الأسايش جثمان المناضل في وحدات حماية الشعب سيد تل حميس الاسم الحقيقي عبد الحميد المحمد، الذي استشهد في حملة تحرير الرقة في الـ 18 من شهر أيلول/سبتمبر الجاري ، إلى مثواه الأخير في مقبرة الشهيد راغب العطية في قرية الصالحية غربي تل حميس.
استلم المشيعون جثمان الشهيد من أمام مجلس حي العنترية بمدينة قامشلو واتجهوا به صوب ناحية تل حميس بموكب ضم العديد من السيارات المزينة بصور الشهيد، وبوصول الموكب إلى مقبرة الشهيد راغب العطية حمل رفاق الشهيد جثمانه على الأكتاف وتوجهوا نحو منصة المراسم، وهناك بدأت المراسم بعرض عسكري قدمه مقاتلو قوات سوريا الديمقراطية.
ومن ثم ألقى صالح العبوش كلمة باسم مؤسسة عوائل الشهداء في تل حميس قال فيها:” نبارك انضمام عائلة الشهيد إلى مجلس عوائل الشهداء، ونقدم لها التعازي الحارة، شهداؤنا ضحوا بأنفسهم من أجل أن نعيش بحرية وأمان على هذه الأرض الطاهرة وسنبقى على العهد الذي قطعناه لهم بالسير على طريقهم الذي اختاروه طريق الحرية والكرامة”.
تلتها كلمة باسم حركة المجتمع الديمقراطي ألقاها صالح الخلف قال فيها:” منذ اندلاع الأزمة في سوريا وحتى الآن لم يتوصل أحد إلى حل للمشكلة السورية، ولكن ثورة روج آفا، وبعد عدة سنوات من المقاومة والنضال والتضحيات التي قدمتها، استطاعت أن تصل إلى حل يناسب الوضع السوري وهو مشروع الفيدرالية الديمقراطية، ومنذ يومين أجرينا انتخابات الكومينات التي كانت الخطوة الأولى نحو الفيدرالية والتي كانت ناجحة بكافة المقاييس، ونعود ونؤكد أن سر الإنجازات والانتصارات التي حققناها هو تضحيات ودماء الشهداء، ووفاء منا لدمائهم الطاهرة نواصل السير على نهجهم”.
وفي نهاية المراسم قرأ الرئيس المشترك لمؤسسة عوائل الشهداء أحمد العباوي وثيقة الشهادة وسلمها لذوي الشهيد، ليوارى بعدها جثمان الشهيد الثرى في مقبرة راغب العطية وسط الهتافات التي تخلد الشهداء.
