Tev-Dem

رغم الخراب الذي حل بمدرستهم، طلبة قرية الخاتونية يفتتحونها

491

ومازالت جميع المناطق التي تحررت من مرتزقة داعش تعاني من الأوضاع السيئة جراء ما خلفه المرتزقة من نهب لممتلكات المراكز العامة والخاصة وتخريب البنى التحتية للمناطق التي احتلوها ومنها المدارس التي نهبوها من المقاعد والممتلكات الموجودة فيها.

وتعتبر مدرسة قتيبة بن مسلم الباهلي واحدة من 4 مدارس (ابتدائيتين، إعدادية وثانوية) في قرية الخاتونية بريف الرقة الغربي والتي تعرض أثاثها وممتلكاتها للنهب من قبل المرتزقة الذين حرموا الأطفال من حقهم في التعلم.

وبعد تحرر المنطقة من مرتزقة داعش وعودة الحياة الطبيعية إليها، طالب جميع أهالي القرية مجلس الرقة المدني بافتتاح المدارس لهم وتأمين الكوادر التعليمية لتعليم الطلبة وإعادتهم لمقاعدهم الدراسية.

ومع بدء العام الدراسي في المنطقة توافد أكثر من 450 طالباً وطالبة في القرية إلى مدرسة قتيبة الابتدائية بهدف التعلم، وعليه بادر 10 معلمين ومعلمات إلى تدريس الطلبة، إلا أن المدرسة تعاني نقصاً حاداً في الأدوات واللوازم المدرسية وتشهد خراباً هائلاً لحق بالأثاث والألواح الكتابية (السّبورة).

ومن جهتهم طالب أهالي قرية الخاتونية من جميع الجهات المختصة تأمين اللوازم الأساسية في المدرسة وخاصة الكتب المدرسية والمقاعد لأن الطلاب الآن بحاجة ماسة إليها ويفترشون الأرض حالياً.

كما عبر طلاب مدرسة قتيبة عن فرحتهم وسعادتهم بالعودة إلى المدرسة وبدء حياتهم من جديد بعد التخلص من داعش، مطالبين بإعادة تأهيل مدرستهم من جديد وتوفير مستلزمات الدراسة لهم.