Tev-Dem

KJK: تهنئ يوم السلام العالمي على كافة النساء

389
هنأت المنسقية العامة لمنظومة المرأة الكردستانية يوم السلام العالمي والذي يصادف الـ1 من أيلول على كافة الشعوب، وأشارت بأنه يجب أن يكون النضال أكثر التزاماً.

أصدرت منظومة المرأة الكردستانية بياناً بصدد يوم السلام العالمي   هنأت من خلاله يوم السلام على كافة شعوب الشرق الأوسط.

وفي بداية البيان تم استذكار كافة شهداء الحرية، وجاء في البيان ” القوى الرأسمالية القومية، استغلت الأزمة وجعلت دول الشرق الأوسط منهلاً للدماء”.

وأوضحت المنظومة خلال البيان بأن التعصب الجنسوي المتمثل بالذهنية الذكورية التي انتشرت في المجتمع ضد الحرية ، الديمقراطية وحرية المرأة فتح المجال أمام خسارات كبيرة.

وقالت المنظومة  “من خلال النضال المنظم ضد الأنظمة الرأسمالية والذهنية الذكورية التي نفت المرأة، يمكننا تحويل القرن الـ21 إلى قرن الحرية، الأخوة، السلام وقرن المرأة”.

وتابع البيان

“منذ الـ5 من نيسان عام 2015 ونحن لا نعلم شيئاً عن قائد الشعب الكردي عبد الله أوجلان، لذا يجب على كافة من يناصر الحرية أن يناهضوا التجريد الممارس في إيمرالي.

منذ زمن ومع نشاطات الحرية لشعبنا، فإن عدم الحصول على معلومات عن القائد آبو، وعدم لقاء المحامين والعائلة به، يشير إلى مدى خطورة الوضع. يجب على حزب العدالة والتنمية أن لا يتلاعب بالنار، لأن ‘القائد آبو هو إرادة الملايين’. حزب العدالة والتنمية يتلاعب بمستقبل المرأة. هذه الهجمات الخطرة على قيادتنا وعلى باكور كردستان وروج آفا، هي نتيجة أن حزب العدالة والتنمية وحزب الحركة القومية AKP-MHP الفاشيين يتّبعان سياسات عدائية ضد المرأة ويريدان الاستمرار بسلطتهما بذلك، كما أنها نتيجة لسياسات الإمحاء والإنكار.

كل هذه الهجمات تأتي في إطار الهجمات الجديدة للمؤامرة الدولية، شعبنا وداعمو الحرية والديمقراطية وكافة فئات المجتمع يجب عليهم أن يناضلوا بشكل أكثر التزاماً بوجه هذه الهجمات. ولكي تؤثر حرية القائد آبو بشكل أكبر على السلام في تركيا والشرق الأوسط، يجب على المرأة، شعبنا وأصدقائه، الالتفاف حول القائد آبو، وندعوهم للقيام بالنشاطات في كل مكان كي تتعاظم خطوة الحرية الأكثر التزاماً وتستمر.

إن فاشية أردوغان تستهدف كافة قوى الديمقراطية، الكادحين، المرأة وكافة فئات المجتمع المسحوقة. إن أردوغان وحكومة حزب العدالة والتنمية يريدان الاستمرار بسلطتهما عبر إنكار الكرد ومعاداة القوى الديمقراطية. وبوجه هذه الحملات، فإن شعبنا وحركة الحرية يستمران بالنضال عبر تقديم التضحيات الكبيرة وبإرادة لا تلين. وبدون شك على الشعوب في تركيا والقوى الديمقراطية أن تسعى مع شعبنا وحركة الحرية على تعظيم النضال المشترك بوجه هذه الديكتاتورية الفاشية.

ولكي لا تصبح حروب القوى المهيمنة والدول القومية الإقليمية والحداثة الرأسمالية، سبباً في موت المزيد من البشر، ولكي لا يسيطر الاستغلال على كافة مفاصل الحياة، يجب على الشعب والمسحوقين وبريادة الشبيبة والقوى الديمقراطية أن يوحدوا نضالهم بوجه الفاشية والقوى المهيمنة، وأن ينظموا صفوفهم بشكل أكبر. نحن النساء من نتعرض للهجمات الأكثر وحشية في التاريخ، ونتعرض للسياسات والممارسات والاستغلال، لذا علينا أن نجتمع معاً من أجل حياة بدون استغلال، بدون حرب، وحياة عادلة، سالمة وحرة وديمقراطية، وأن   نضمن مستقبلنا الحر عبر نضالنا. يجب علينا أن نتبنى طبيعة ديرسم وأن نحمي تاريخنا.

وفي هذا الإطار، فإننا ندعو كافة النساء، اليساريين، الشيوعيين، المثقفين، الكتّاب، الأكاديميين وكافة مناصري الديمقراطية، الحرية والسلام، بأن يرفعوا من سوية النضال. وندعو كافة النساء، الشبيبة، القوى الثورية والديمقراطية أن تحيي الأول من أيلول يوم السلام العالمي بروح المقاومة. إن بناء مستقبل حر، عالمٍ بدون استغلال وحرب، يتم فقط من خلال النضال المشترك”.