Tev-Dem

م س د: العدوان التركي دليل تمسكها بميراث الإرهاب وعلى المجتمع الدولي حماية الإيزيديين

419
استنكر مجلس سوريا الديمقراطية العدوان التركي على شنكال ووصفه بأنه جاء رغبة من تركيا بالحفاظ على ميراث التنظيمات الإرهابية كون الهجوم جاء بالتزامن مع الذكرى الرابعة للمجزرة التي ارتكبها داعش في قرية كوجو. ودعا الأمم المتحدة والمنظمات الدولية إلى العمل الجاد لحماية الشعب الإيزيدي من الجرائم المتكررة بحقهم من قبل تركيا ومن المنظمات المتطرفة، ودعم تطلعاتهم وحقوقهم المشروعة.  جاء ذلك عبر بيان كتابي أصدره مجلس سوريا الديمقراطية حيال العدوان التركي الأخير بتاريخ 15 آب الجاري على قضاء شنكال العراقية، وقال:  “تعرضت شنكال لعدوان من قبل جيش الاحتلال التركي الذي استهدف الشعب الإيزيدي  بعدة غارات جوية، والتي استشهد على إثرها عضو منسقية المجتمع الإيزيدي زكي شنكالي الذي كان عائداً هو والآلاف من الأهالي من المراسم التي أقيمت بمناسبة الذكرى السنوية الرابعة لمجزرة قرية كوجو.  نحن في مجلس سوريا الديمقراطية ندين ونستنكر هذا العدوان التركي على شنكال والذي يدخل ضمن إطار سياسية حكومة أردوغان اللاإنسانية والتي يواجه بها الشعوب المتحررة في المنطقة.  إن العدوان التركي على شنكال هو بمثابة إعادة تذكير أهلها بوحشية المجازر التي ارتكبتها ربيبة تركيا في المنطقة داعش، حيث تزامن هذا الاعتداء مع الذكرى الرابعة للمجزرة التي ارتكبتها داعش في قرية كوجو والتي راح ضحيتها المئات من المدنيين, حيث بات واضحاً للجميع ومن خلال النظر لسياسة حكومة أردوغان بأنها تعمل بكل جهدها على أن تحافظ على ميراث هذه التنظيمات الإرهابية لمنع ترسيخ الاستقرار في المنطقة.  القصف على شنكال هو انتهاك صارخ لسيادة جمهورية العراق وإقليم كرستان، وندعو كل القوى إلى التحرك وإبداء مواقفهم حيال ما يجري من انتهاكات وإلى احترام إرادة شعب شنكال والحد من حملات الإبادة الممنهجة بحق الشعب الإيزيدي.  ومن موقع علاقتنا الجيدة مع الحكومة العراقية وتعاوننا في الحرب على الإرهاب ندعو أن تبين رأيها من ذلك وأن تدين هذا الاعتداء الآثم على الشعب الإيزيدي والعراقي بشكل عام كي لا تتهم بالشراكة مع هذا الهجوم وتتحمل آثاره الإجرامية.  إن الصمت الدولي على هذه الجرائم التي ترتكبها حكومة أردوغان بحق الشعب الإيزيدي والتي تنم عن ذهنية الإنكار لحقوق الشعوب المطالبة بحقوقها يدفع أردوغان للاستمرار بارتكاب المزيد من هذه الجرائم.  لذلك ندعو الأمم المتحدة والمنظمات الدولية إلى العمل الجاد لحماية الشعب الإيزيدي من الجرائم المتكررة بحقهم من قبل تركيا ومن المنظمات المتطرفة، ودعم تطلعاتهم وحقوقهم المشروعة”.