Tev-Dem

لا يمكن تجاهل الإدارة الذاتية عند البحث عن مخرج سياسي للأزمة السورية

416

أوضح عبد السلام أحمد أن الإدارة الذاتية الديمقراطية في روج آفا، وبعد مضي عدة أعوام أثبتت وجودها، وهي معدة سياسياً وعسكرياً، ولا يمكن تجاهلها عند البحث عن مخرج سياسي للأزمة السورية.

أشار الإداري في مكتب العلاقات العامة لحركة المجتمع الديمقراطي TEV-DEM عبد السلام أحمد أن الإدارة الذاتية الديمقراطية التي تم الإعلان عنها في 21 كانون الثاني 2014، جاءت نتيجة إصرار القوة السياسية والفعاليات الاجتماعية ومنظمات المجتمع المدني على حماية مناطق روج آفا من كافة النواحي وعلى مستوى كافة الأصعدة.

وبيّن عبد السلام أحمد إلى أن الإدارة تمثل كافة المكونات والشرائح والأطياف والاثنيات المتواجدة في مناطق روج آفا من الكرد، والعرب، والسريان، والآشور والتركمان. ونوه إلى الجميع شارك في صياغة ميثاق العقد الاجتماعي للإدارة الذاتية الديمقراطية.

الإدارة الذاتية حققت الأمن والاستقرار في روج آفا

عبد السلام أحمد أوضح أن الإدارة الذاتية الديمقراطية استطاعت تحقيق الأمن والأمان والاستقرار في مناطق روج آفا، وتمكنت من دحر كافة المجموعات المرتزقة التي حاولت النيل من إرادة شعوب المنطقة وعلى رأسهم مرتزقة داعش. ونوه إلى تأمين الإدارة كافة المستلزمات المعيشية لشعوب المنطقة والقضاء على البطالة والفوضى بنسبة كبيرة جداً.

ولفت أحمد الانتباه إلى الدور الكبير الذي لعبته قوات سوريا الديمقراطية في شمال سوريا وتحرير معظم  جغرافية شمال سوريا من المرتزقة والمساهم في تأسيس مجالس محلية وإدارة ذاتية مدنية في مناطق ومدن شمال سوريا التي حررت حديثاً.

الإداري في حركة المجتمع الديمقراطي TEV-DEM أوضح لضرورة عدم تجاهل الإدارات الذاتية الديمقراطية والمدنية في أي عملية تفاوض من أجل حل الأزمة السورية، لأن هذه الإدارة ساهمت في الحفاظ على مناطق روج آفا وشمال سوريا، ولم تشهد مناطق روج آفا وشمال سوريا كما شهدتها باقي المناطق التي كانت تحت سيطرة ما تسمى بالمعارضة.

وأشار عبد السلام أحمد “إذا قمنا بالنظر إلى الجانب الآخر (أي المعارضة السورية) والتي ادعت بأنها قوة معارضة لسورية وكان لها مشاريعها، وفشلت جميع هذه المشاريع، وشاهدنا أيضاً في مناطقهم حروب مذهبية على أسس طائفية وصلت لحد الحروب الأهلية، بينما نحن في مناطق الإدارة الذاتية الديمقراطية وجدنا العيش المشترك على أسس الاحترام المتبادل وقبول الآخر”، وتمنى تطبيق مشروع الإدارة الذاتية الديمقراطية في باقي المناطق السورية.

الإداري في مكتب حركة المجتمع الديمقراطي TEV-DEM عبد السلام أحمد أشار إلى الإدارة الذاتية الديمقراطية وبعد مضي عدة أعوام أثبتت وجودها، وهي معدة سياسياً وعسكرياً، ولا يمكن تجاهلها عند البحث عن مخرج سياسي للأزمة السورية، وهذه الإدارة أثبتت جدارتها وأصبحت مثالاً يحتذى ضمن سوريا عامةً.