Tev-Dem

TEV-DEM: القصف على شنكال تتمة لهجوم داعش 2014

472

نددت حركة المجتمع الديمقراطي TEV-DEM القصف الذي تشنه الدولة التركية على شنكال، وأكدت على إن القصف هو تتمة لهجوم داعش الذي تم في صيف 2014، وبأن القصف هو انتهاك صارخ لسيادة جمهورية العراق وباشور كردستان، ودعت حكومة العراق وباشور كردستان إلى التحرك وإبداء مواقفهم حيال ما يجري من انتهاكات واحترام إرادة شعب شنكال والحد من حملات الإبادة الممنهجة بحق الشعب الكردي الإيزيدي.

جاءت تصريحات حركة المجتمع الديمقراطي عبر البيان الأسبوعي الذي يلقيه مركز العلاقات الدبلوماسية في حركة المجتمع الديمقراطي TEV-DEM.اليوم.

حيث قيم البيان الوضع القائم في عفرين وأشار إلى أن انتهاكات الدولة التركية في عفرين ومرتزقتها لا تقل عن ممارسات تنظيم داعش “الإرهابي”، وبيّن أن هناك تطورت خطيرة تظهر وتشير إلى مدى العداء الواضح للحريات والمعتقدات الدينية والثقافية.

إجبار الشعب الإيزيدي وأبناء الطائفة العلوية على اعتناق الإسلام والتقييد بشعائره

وأوضحت الحركة عبر البيان إلى قيام مرتزقة تركيا وبدعم الدولة التركية إجبار الشعب الإيزيدي وأبناء الطائفة العلوية على اعتناق الإسلام والتقييد بشعائره بالإضافة لخرقهم حرمة المعابد والأماكن المقدسة، وقالت “في الوقت الذي نؤكد على سماحة الدين الإسلامي الحنيف ألا أن ما يحدث هو انتهاك للحريات الشخصية والدينية وهذا ما يتعارض مع قيم الدين الإسلامي ذاته، ننادي كل الجهات المسؤولة بما فيها العالم أجمع على إبداء موقفهم حيال الممارسات التركية الخطيرة في عفرين ونؤكد على أن تحرير عفرين خطوة ضرورية على الجميع المساهمة في تحقيقها”.

وباركت الحركة الذكرى السنوية الثانية لتحرير مدينة منبج، وقالت “نبارك لشعبنا بمختلف مكوناته في مدينة منبج قدوم الذكرى السنوية الثانية، مدينة منبج مثال حي وحقيقي عن العيش المشترك، ونموذج حقيقي للإدارة الذاتية الديمقراطية، نؤكد على أن يكون هناك تقدير لجهود شعب منبج في إدارة منطقته وإعطاؤهم حرية اختيار نظامهم وإدارتهم، كما نستذكر ونمجد في هذه المناسبة كل الشهداء الذين سقطوا من أجل حرية الشعوب، ونستذكر ونحيي المقاومة البطولية التي ظهرت على مدى سنوات ضد تنظيم داعش والإرهاب عموماً”.

الشمال السوري وإرادته السياسية نموذج حقيقي من أجل الحفاظ على وحدة سوريا

وحول الوضع السوري بيّنت الحركة عبر البيان تحاول الكثير من القوى والأطراف التي تتاجر بمصير الشعب السوري على تنفيذ مخططات وأجندات دول يمكن أن تكون سبباً كبيراً لتقسيم وتفتيت وحدة سوريا وشعبها.

حركة المجتمع الديمقراطي أدانت الممارسات التي تقوم بها الأطراف التي تتاجر بمصير الشعب السوري، وأكدت “أن الاعتراف أو الموافقة على رفع العلم التركي، تغيير أسماء الساحات والأماكن العامة، التقييد بفرض تعليم اللغة التركية، كذلك نشير على إن هناك محاولات تريد ضم أجزاء من سوريا إلى الدولة التركية وهذه سياسة خطيرة جداً، وعامل مهدد لوحدة الشعب السوري”. ودعت كل القوى السورية إلى العمل بروح من المسؤولية من أجل منع تطور هذه السياسة الخطيرة.

ونوهت الحركة أن الشمال السوري وإرادته السياسية نموذج حقيقي من أجل الحفاظ على وحدة سوريا.

نددت حركة المجتمع الديمقراطي القصف الذي شنه الدولة التركية على شنكال، وقالت “نؤكد على إن القصف هو تتمة لهجوم داعش الذي تم في صيف 2014، القصف هو انتهاك صارخ لسيادة جمهورية العراق وباشوري كردستان، ندعو هذه القوى إلى التحرك وإبداء مواقفهم حيال ما يجري من انتهاكات واحترام إرادة شعب شنكال والحد من حملات الإبادة الممنهجة بحق شعبنا الكردي الإيزيدي”.