Tev-Dem

قرارات هامة تتمخض عن كونفرانس مجلس عوائل الشهداء لإقليم عفرين

369

اختتمت فعاليات الكونفرانس السادس لمجلس عوائل الشهداء في إقليم عفرين وحلب بجملة من القرارات تخص عفرين.

عقد مجلس عوائل الشهداء في إقليم عفرين وحلب، يوم الأربعاء، كونفرانسه السادس في ناحية فافين بمقاطعة الشهباء، بحضور المئات من أعضاء المجلس.

وزين مكان الكونفرانس بصور شهداء مقاومة العصر وشهداء وحدات حماية الشعب والمرأة وقوات سوريا الديمقراطية ويافطات دوّن عليها “إن نضالنا التحرري قد وصل إلى هذه المرحلة نتيجة التضحيات الجسام التي قدمها شهداؤنا الأبرار، سأموت أنا العربي المولد وتحيا أخوة الشعوب الشرق الأوسطية”.

وبعد الوقوف دقيقة صمت ألقيت العديد من الكلمات، منها كلمة عضو منسقية حركة المجتمع الديمقراطي حسن كوجر، الرئيسة المشتركة للمجلس التنفيذي في مقاطعة عفرين هيفي مصطفى، وعضوة منسقية مؤتمر ستار في مقاطعة عفرين هيفي سليمان.

وثمنت الكلمات دور عائلات الشهداء في عفرين وأنهم قادات وأصحاب الثورة الحقيقيون، وأنهم ضحوا بأغلى ما لديهم لإنجاح الثورة، وإنه “يتوجب عليهم أن يزيدوا من تنظيمهم، كي ترفع وتيرة الثورة لتحرير عفرين”.

وتابعت الكلمات “نرى اليوم الدول المتآمرة تعمل لأجل مصالحها، تريد أن تمحو وجودنا وهويتنا ولذلك علينا أن نقف في وجه هذه المخططات ونحمي هويتنا وذلك بمواصلة النضال، وأن نكون يداً واحدة ونعمل في سبيل تحرير عفرين وكافة أجزاء كردستان”.

تلتها قراءة رسالة وحدات حماية الشعب والمرأة والتي باركت انعقاد الكونفرانس على كافة الشهداء وقائد الشعب الكردي عبد الله أوجلان، وعاهدت الوحدات من خلال الرسالة على الاستمرار في السير على نهج الشهداء.

ومن ثم قرأت عضوة لجنة التدريب في المجتمع الديمقراطي  حنيفة خليل رسائل مرسلة من قبل مجلس عوائل الشهداء ومخيم رستم جودي في باشور كردستان(مخمور) ورسائل من المؤسسات في كافة أجزاء كردستان.

وتضمنت الرسائل أهمية الشهادة والشهداء وأن ارتباطهم بنهجهم هو السبيل الوحيد لإحقاق الحرية والديمقراطية في الشرق الأوسط، كما سلطت الضوء على معاناة أهالي عفرين وأن بقاءهم في مقاطعة الشهباء يشير إلى ارتباطهم الوثيق بعفرين.

كما أرسلت بطاقات تهنئة من قبل المفوضية العليا للانتخابات في مقاطعة عفرين، حزب الاتحاد الديمقراطي، حزب سوريا المستقبل والعدالة الاجتماعية والشؤون الدينية.

بعدها قرأت عضوة مجلس عوائل الشهداء ريناس عبدو التقرير السنوي للمجلس، حيث قُيّم فيه الوضع السياسي، التنظيمي، النقد والنقد الذاتي، والأعمال التي أنجزت خلال عام.

من ثم فُتح باب النقاش أمام الحضور الذين انتقدوا النواقص التي عانى منها مجلس عوائل الشهداء واقترحوا تقديم الدعم المعنوي والمادي لعوائل الشهداء، وتدريب أعضاء مجلس عوائل الشهداء، وتنفيذ مشاريع خاصة بعائلات الشهداء.

كما اقترح الحضور محاسبة كافة الأحزاب السياسية التابعة لـ ENKS الذين ساهموا في احتلال عفرين وتقديمهم إلى القضاء، واستبدال جملة “قائد الشعب الكردي عبد الله أوجلان”، بجملة “قائد الشعوب عبد الله أوجلان”.

بعدها قرئ النظام الداخلي للمجلس من قبل عضوة لجنة التدريب في المجتمع الديمقراطي شيرين سليمان، وتم النقاش عليه، دون إجراء تعديلات.

من ثم تم انتخاب خمسة أشخاص، اثنين منهم لإشغال الرئاسة المشتركة للمجلس وثلاثة ليكونوا نواباً لهم وهم (ريناس حمو، عدنان شيخ محمد، خليل الأحمد، ليلى علي خوجة، خليل عيسو). وسيتم انتخاب رئاسة مشتركة فيما بعد عبر اجتماع.

وفي النهاية وبعد نقاشات مستفيضة، توصل الحضور إلى عدة قرارات، ومن أهمها:

1-مسألة تحرير عفرين من أولويات عمل مجلس عوائل الشهداء.

2-جعل التدريب من أساسيات العمل في الفترة القادمة.

3-التدريب على براديغما قائد الشعب الكردي عبد الله أوجلان.

4-تنظيم المجلس ضمن المجتمع حتى إيصاله لمجتمع ديمقراطي.

5- إنشاء تنظيم خاص للمرأة في مجلس عوائل الشهداء.

6- تشكيل لجنة لمتابعة الوضع التعليمي لأبناء عوائل الشهداء.

7- إنشاء أرشيف لكافة الشهداء.

8-تسمية مقبرة الشهداء في ناحية احرص باسم مقبرة شهداء مقاومة العصر.