شارك وجهاء وأعيان دير الزور وممثلون عن قوات سوريا الديمقراطية ومجلس دير الزور العسكري ومجلس دير الزور المدني في اجتماع موسع، لمناقشة المستجدات الأخيرة على الساحة السورية.
بدعوة من مكتب العلاقات العامة في مجلس دير الزور المدني عقد اجتماع موسع في بلدة صور في ريف دير الزور، لمناقشة المستجدات الأخيرة في سوريا ومساعي الحوار بين مجلس سوريا الديمقراطية والنظام السوري.
وحضر الاجتماع ممثلون عن قوات سوريا الديمقراطية ومجلس دير الزور العسكري ومجلس دير الزور المدني ووجهاء عدد من العشائر العربية في دير الزور (البكارة والجبور والبوفريو والعكيدات).
وألقيت خلال الاجتماع كلمات باسم ممثلي الوفود المشاركة تناولت مجمل المستجدات على الساحة السورية، والاجتماع الذي جميع بين ممثلين عن مجلس سوريا الديمقراطية والنظام السوري، إضافة إلى جملة من القضايا الخدمية في المنطقة.
الدكتور غسان اليوسف رئيس مجلس دير الزور المدني تحدث لوكالتنا حول مجريات الاجتماع وقال إن هذا الاجتماع بمثابة لقاء تشاوري “من المعروف أن لكل منطقة خصوصية وما يميز دير الزور أنها تتمتع بمكون عشائري ووجهاءها لهم دور بارز في المنطقة, فمن الواجب علينا كإدارة مدنية وعسكرية أن نطلع أهالينا على آخر التطورات التي تحدث في المنطقة فنحن نعطي الفكرة لوجهاء العشائر وهم بدورهم يعطونها لأبناء عشيرتهم.”
ونوه اليوسف إلى أن النقاشات تمحورت حول مضمون اللقاء بين ممثلي مجلس سوريا الديمقراطية والنظام السوري. إضافة إلى مناقشة قضايا خدمية تخص أهالي المنطقة، وسبل حلها.
قائد مجلس دير الزور العسكري أحمد الخبيل أبو خولة، قال رداً على ما تداولته وسائل إعلام حول تسليم المناطق المحررة إلى النظام “هذا الأمر عار تماماً عن الصحة، قسد لن تسلم شبراً واحداً من الأرض التي حررت بدماء شهدائنا.” وأشار أبو خولة إلى أنهم “مع الحل السياسي الذي يحفظ كرامة الشعب السوري كافة بكل مكوناته وأطيافه.”
وحول مجريات حملة عاصفة الجزيرة قال أبو خولة “حملة عاصفة الجزيرة بمرحلتها الأخيرة مستمرة بعد تحرير كامل الصحراء الواصلة بين ريف الحسكة الجنوبي وريف دير الزور الشرقي ولم يتبقى سوى منطقة هجين والشعفة والسوسة حتى يعلن أن القسم الشرقي من نهر الفرات محرر كلياً، وستتم العملية العسكرية لتحرير هذه المناطق في الأيام القليلة القادمة.”
الشيخ مناف الرجى من وجهاء عشيرة الجبور أشاد بمبادرات الحل التي أطلقها مجلس سوريا الديمقراطية نحو إيجاد حل للأزمة السورية وعبر عن دعمه لمساعي الحوار السوري السوري وفتح الأبواب أمام “حوارات أعمق لحفظ كرامة الشعب السوري.”
رئيس مكتب العلاقات العامة في مجلس دير الزور المدني خيري محمد أكد بدوره أن الهدف من الاجتماع كان نقل مجريات الحوار الذي دار بين مجلس سوريا الديمقراطية و”الحكومة السورية”, وأضاف “كانت مهمتنا نقل ما حصل للمواطنين بكل شفافية، لأن من حقهم أن يكونوا على دراية تامة بكل ما يدور على الساحة السياسية.”
وتخلل الاجتماع طرح العديد من الاستفسارات ومناقشتها من قبل ممثلي الوفود المشاركة.