قال حسن محمد علي أن لقاءاتهم مع النظام السوري مستمرة لتشكيل وتفعيل اللجان التي هدفها مناقشة الإدارات الذاتية والمحلية في المنطقة، منوهاً بأن اللقاءات بين إدارة الطبقة والنظام أيضاً مستمرة لتأمين متطلبات سد الفرات، مؤكداً بأن الهدف من لقاءاتهم هذه هو لإنهاء الأزمة السورية وخدمة الشعب. يعتبر مجلس سوريا الديمقراطية الممثل الرئيسي للقوى السياسية والعسكرية في الشمال السوري, وعليه بناءً على دعوة من النظام السوري عقد قبل فترة اجتماعاً بين وفد من م س د والنظام السوري في العاصمة السورية دمشق، خلال هذا الاجتماع تم الاتفاق على تشكيل لجان من الطرفين، لاستمرار اللقاءات ومتابعة الأوضاع المتعلقة بالطرفين. وفي هذا السياق صرح عضو الهيئة السياسية في مجلس سوريا الديمقراطية حسن محمد علي لوكالة ANHA بأن اللجان التي يتم تشكيلها هي لمتابعة الشؤون الإدارية المعلقة بالمنطقة، وإيجاد حل للأزمة السورية. وفي بداية حديثه أشار حسن محمد علي “في اجتماعنا مع النظام السوري وتم النقاش على عدة مواضيع، وهذه النقاشات أسفرت عن اتفاق لجان من م س د وأخرى من النظام السوري، وهاتان اللجنتان ستعملان بشكل مشترك لمناقشة الإدارات الذاتية والمدنية في المنطقة”. ونوه محمد علي بأن اللقاءات ستستمر فيما يخص هاتين اللجنتين. وأفاد محمد علي بأنه تم تعيين بعض لجان المتابعة فيما يخص بعض المواضيع المتعلقة بشمال سوريا، ومستقبل سوريا عموماً. سد الطبقة من المحاور التي يتم مناقشتها محمد علي نوه في خضم حديثه بأنه خلال لقاءاتهم مع النظام السوري تم مناقشة وضع سد الطبقة أيضاً، وقال “في هذا السياق تستمر اللقاءات بين وفد من الإدارة المدنية الديمقراطية في الطبقة والنظام السوري حول تأمين آلات ومتطلبات سد الفرات “سد الطبقة” التي هي منشأة وطنية، لتعمل بشكل جيد في خدمة الشعب”. وقال محمد علي بأن الهدف من هذه اللجان وتفعيلها هو لتستمر اللقاءات بين الجانبين، فيما يخص المصلحة السورية. وفي نهاية حديثه أكد عضو الهيئة السياسية في مجلس سوريا الديمقراطية حسن محمد علي بأن هدفهم كمجلس سوريا الديمقراطية من هذه اللقاءات هو العمل على إنهاء الأزمة السورية، وخدمة الشعب السوري.
