Tev-Dem

نوري محمود: نحن مستعدون لتقديم كل التسهيلات لمن يسعى لتوثيق الحقيقة

403

قال نوري محمود الناطق الرسمي لوحدات حماية الشعب YPG بأن تقرير هيومن رايتس ووتش ليس واقعياً، وأنهم يطبقون القوانين الخاصة بعدم  تجنيد الأطفال، وأكد بأنهم  على استعداد لتقديم كل أنواع المساعدة لمن يسعى للبحث عن حقيقة واقع المنطقة، وقال بأن هكذا تقارير هي تقارير مسيسة.

جاء تصريح الناطق الرسمي لوحدات حماية الشعب YPG نوري محمود عقب تقرير منظمة هيومن راتس ووتش حول تجنيد مقاتلين دون السن القانوني ضمن صفوف وحدات حماية الشعب.

في بداية حديثه تطرق محمود إلى التقرير الصادر منظمة هيومن رايتس ووتش بالقول “هذه المنظمة لم تتابع الوضع عن كثب خلال تقريرها، فمجرد أنها تربط الواقع في المنطقة بحزب واحد، بالرغم من أن الكثير من المنظمات والقوى السياسية والثورية موجودة، هي بالحد ذاتها مغالطة كبيرة، وهي تعبر عن تقرب سياسي”.

وعن ما كتب في التقرير قال نوري محمود “بداية كان هناك انضمام من قبل بعض صغار السن إلى صفوفنا، وكان هذا يحدث من قبل بعض مقاتلينا وقادتنا، ولكنها منافية لنظامنا الداخلي، وأضاف “منذ البداية نحن نكافح هذا الأمر، ونحن نعيد كل من هو دون السن القانونية إلى ذويهم، وهناك الكثير من الأمثلة على ذلك بالإضافة إلى وجود وثائق لدينا في هذا الخصوص، ويمكن للإعلام التأكد من ذلك”.

وأوضح محمود بأنهم يعاقبون أولئك القادة والمقاتلين الذين قاموا بضم صغار السن إلى صفوف وحداتهم، وتابع “ربما لم نصل إلى النتيجة النهائية إلى الآن، ولكننا مستمرون في العمل على أساس إنهاء هذه الظاهرة ضمن صفوف وحداتنا، وذلك ضمن ما وضع في المواثيق والقرارات الدولية، وخاصة التابعة للأمم المتحدة، ومبادرة جنيف، وذلك وفق الوثيقة التي وقعناها مع منظمة نداء جنيف”.

وبيّن محمود، بأنه بالرغم من أنهم هيأوا كافة الظروف للمنظمات الدولية للمجيء إلى المنطقة التي نحميها نحن في وحدات  حماية الشعب والمرأة وقوات سوريا الديمقراطية، إلا أنهم ليسوا موجودين فعلياً في المنطقة، وأردف بالقول “المجال مفتوح أمامهم ليأتوا إلى المنطقة، ليروا كل شيء بأعينهم، ويعاينوه عن كثب، ويجب أن يكون تقرب هذه المنظمات العالمية تقرب حيادي دون انحياز لأي طرف، ويجب أن نذكر هنا بأن هذه المنظمات الدولية كان يجب لها أن تقوم بما يقع على عاتقها إزاء ما يقارب الـ 40% من سكان سوريا الذين نزحوا إلى المناطق التي نحميها، ولكنهم لم يقوموا بواجباتهم إلى الآن، ولم يتبنوا هذا الشعب وفق المواثيق الدولية حتى الآن”.

نوه محمود بأن الإعلام التابع لحكومة أردوغان الداعمة لداعش، والتي تسيطر على كافة مؤسسات الدولة ومن ضمنها الإعلام تسعى إلى تشويه صورة الواقع في المنطقة، وقال أيضاً “لدينا وثائق عن دعم تركيا لداعش، وإعلام حكومة أردوغان يسعى إلى تشويه صورة الواقع الديمقراطي في المنطقة”.

وقال الناطق الرسمي لوحدات حماية الشعب YPG نوري محمود  في نهاية حديثه أن هذه المنظمات تعتمد في تقاريرها على بعض الأشخاص الغير موجودين في المنطقة، وأن بالنسبة لهم هؤلاء الأشخاص هم محل شك، وليس لهم مصادقية، واختتم بالقول ” أبوابنا مفتوحة لكل من يسعى لمعرفة الحقيقة، ونحن مستعدون لتقديم كل التسهيلات والمساعدة للراغبين في معرفة حقيقة واقع المنطقة”.