Tev-Dem

غضب الزيتون تصفي أحد عملاء المحتل التركي في عفرين

361

أعلنت غرفة عمليات غضب الزيتون أنها تمكنت من تصفية “العميل للاحتلال التركي” المدعو “عكاش حجي أحمد علي”، في قرية دير صوان، بمقاطعة عفرين، وذلك بعد أن ثبت أنه عمل كدليل لجيش الاحتلال ومرتزقته في اختطاف العشرات من أهالي عفرين الذين لايزال مصيرهم مجهولاً.

جاء ذلك عبر بيان أصدرته غرفة عمليات غضب الزيتون والتي قالت فيه:”

“منذ اليوم الأول للاحتلال التركي لمنطقة عفرين، حذرنا الذين ارتضوا العمل مع الاحتلال كخونة ومخبرين ضد أبناء شعبنا بمصير مشابه للجنود القتلى.

تحذيرنا كان ولا يزال يستند إلى مبدأ أنه لطالما العدو لا يستطيع حماية جنوده من ضرباتنا ، فأنه لن يستطيع حماية أذياله من الخونة ، وهو سيقف عاجزاً في ذلك، لطالما لم يمنح أبناء شعبنا المشروعية لوجودهم، وينظر إليهم كقوات وسلطات احتلال يجب تحرير أرضنا الطاهرة منهم مهما كلف الثمن.

في الآونة الأخيرة، وبغية تشكيل الغطاء الشرعي لوجوده الذي بات مفضوحاً على الصعيد المحلي والدولي، كثف الاحتلال التركي من نشاطاته في تجنيد العملاء والخونة في مختلف أجهزة الاحتلال الاستخباراتية والأمنية، حيث يستغل ضعاف النفوس في الوصول إلى أهدافه تلك.

الاحتلال الذي فشل وسيفشل في كسب أهالي عفرين الذي ينظر إليه كقوة احتلال ارتكب العشرات من المجازر والمئات من الانتهاكات بحقهم، وهي مستمرة بشكل يومي لحد اللحظة، وبدل التعامل معه يجب تحويله إلى المحاكم الدولية لمحاكمته على تلك الجرائم.

بناء عل ذلك، وبالتوازي مع عملياتنا العسكرية ضد جنود الاحتلال ، فأن فعالياتنا العسكرية ضد الخونة مستمرة أيضاً.

بعد عملية تعقب مستمرة لنشاطات وتحركات الخائن “عكاش حجي أحمد علي مواليد 1976” ، أحد أعضاء مجلس الخونة المشكل من قبل الاحتلال التركي في قرية دير صوان، حيث تم نصب حاجز في طريقه قبل أن نقوم بمحاسبته وتصفيته على أعماله القذرة ضد أبناء شعبنا.

العميل “عكاش حجي أحمد” الذي انضم هو وعائلته لصفوف جنود الاحتلال التركي عند دخوله قرية دير صوان التابعة لناحية شرا وعمل كدليل لقواته في المنطقة، وتسبب في اختطاف العشرات من المدنيين من أبناء عفرين حيث لا يزال مصيرهم مجهولاً.

وكان الخائن عكاش يرسل الرسائل إلى أبناء شعبنا المهجرين من أرضهم نتيجة جرائم الاحتلال والمسلحين الموالين له ويهددهم بالقتل والاختطاف في حال قرروا العودة إلى ديارهم.

وبناء على ذلك , فأننا في غرفة عمليات غضب الزيتون نجدد تحذيرنا للعملاء والخونة وندعوهم إلى ترك نهج الخيانة والارتزاق في أسرع وقت ممكن، ونؤكد لهم أن الاحتلال سيزول بتضحيات أبناء وبنات شعبنا ولن يكسب هؤلاء سوى الذل والإهانة، وأنهم مجرد ورقة خاسرة تلعب بهم يد الاحتلال وسيتم حرقها عند انتهاء مهمتها، فبدل انتظار الموت في الذل، عليهم العودة إلى رشدهم والابتعاد عن نهج الخيانة واختيار الحياة الحرة مع أبناء شعبنا المقاوم.

كما نجدد عهدنا لشعبنا في غرفة عمليات غضب الزيتون بأننا سنثأر لكل قطرة دم شهيد سالت على تراب عفرين المقدسة ولكل مدني تعرض للظلم والإجرام على يد الاحتلال التركي وعملائه ، وأن تحرير عفرين قادم بهمة المقاومة الشعبية لأبناء شعبنا.