تحت شعار “حرية أوجلان هي حرية المرأة والمجتمع” تظاهر الآلاف من أهالي إقليم الفرات للمطالبة بحرية قائد الشعب الكردي عبدالله أوجلان.
تجمع يوم الخميس الآلاف من أهالي إقليم الفرات في مدينة كوباني للمشاركة في التظاهرة التي نظمها مؤتمر ستار تنديداً بالعزلة المفروضة على قائد الشعب الكردي عبدالله أوجلان في سجن إيمرالي، وللمطالبة بحريته من سجون الفاشية التركية.
وشارك في التظاهرة الحاشدة إلى جانب أهالي إقليم الفرات، ممثلو الإدارة الذاتية الديمقراطية، وأعضاء المؤسسات المدنية، ومقاتلو ومقاتلات وحدات حماية الشعب والمرأة بالإضافة إلى قوات الأسايش التي شاركت لحفظ سلامة المتظاهرين.
حمل المتظاهرون صور قائد الشعب الكردي عبدالله أوجلان، وأعلام مؤتمر ستار، وحركة المجتمع الديمقراطي، ووحدات حماية الشعب والمرأة، وحزب الاتحاد الديمقراطي.
كما حمل المشاركون لافتات كتب عليها “حرية أوجلان هي حرية المرأة والمجتمع، الشبيبة تفدي روحها لأوجلان، لتموت الفاشية، سنحطم نظام إيمرالي لنعيش أحراراً مع القائد آبو، تحيا أخوة الشعوب”.
وانطلقت التظاهرة من ساحة المرأة الحرة، واتجهت نحو الشوارع الرئيسة لمدينة كوباني وسط ترديد الهتافات والشعارات التي تحيي مقاومة أوجلان في سجن إيمرالي، وتستنكر العزلة المفروضة عليه.
ولدى وصول المتظاهرين إلى ساحة السلام شمال مدينة كوباني وقف المتظاهرون دقيقة صمت، بعدها ألقى الرئيس المشترك لإقليم الفرات أنور مسلم كلمة ” استنكر فيها العزلة المفروضة على قائد الشعب الكردي عبدالله أوجلان والصمت الدولي وصمت منظمات حقوق الإنسان حيال تلك الانتهاكات، وشدد على ضرورة استمرارية النضال من أجل حرية أوجلان”.
وأضاف أنور بالقول ” الشعب الذي تحرر بفكر وفلسفة قائد الأمة الديمقراطية واستطاع تحرير نفسه من المرتزقة وتنظيم نفسه وخلق مجتمع حر ديمقراطي قائم على أساس العيش المشترك وأخوة الشعوب وحرية المرأة بذلك الفكر الحر لن يتخلى عن القائد أوجلان وسيصعد النضال على كافة المستويات حتى نيل حريته”.
وبدورها قالت الإدارية في مؤتمر ستار بمقاطعة كري سبي/تل أبيض ديلان حسن ” نحن كنساء روج آفا وشمال سوريا من كافة المكونات من الأرمن والعرب والكرد سنبقى سائرات على فكر وفلسفة القائد أوجلان الذي منحنا الحرية وكسر قيود العبودية من أيدينا وسنسير على نهجه حتى تحريره”.
وانتهت التظاهرة بترديد الشعارات التي تحيي مقاومة قائد الشعب الكردي عبدالله أوجلان، والتي تنادي “لا حياة من دون القائد”.