Tev-Dem

لاهور شيخ جنكي: شنكال لم تقع بيد داعش بسبب الضعف العسكري وإنما سُلمت المدينة

513

قال مسؤول وكالة الحماية والمعلومات وقائد قوات مكافحة الإرهاب في إقليم جنوب كردستان، لاهور شيخ جنكي، إن شنكال لم تقع بيد مرتزقة داعش بسبب الضعف العسكري بل تم تسليمها، وأكد أن المتهمين بتسليمها ما زالوا ينعمون بالخير وأموال الفقراء ويتاجرون بهذه القضية في أربيل وبغداد.

يصادف يوم الجمعة الذكرى السنوية الـ 4 للهجمات التي شنها مرتزقة داعش على قضاء شنكال وارتكابهم مجازر بحق سكانها بعد هروب بيشمركة الحزب الديمقراطي الكردستاني منها. وفي هذا السياق أصدر مسؤول وكالة الحماية والمعلومات وقائد قوات مكافحة الإرهاب في إقليم جنوب كردستان، لاهور شيخ جنكي، اليوم الجمعة، بياناً نقلته السومرية نيوز.

وأكد شيخ جنكي في البيان، أن ما جرى في قضاء شنكال عام 2014 “لم يكن عرضياً، وانما سُبق بتخطيط وتكتيكٍ عال المستوى خُطط له خارج الحدود وشاركت فيه دول عظمى ولها تأثيرها في المنطقة من خلال أجهزتها المخابراتية”، مبيناً أن “ما يوجع قلبنا منذ أربعة أعوام أن المتهمين بتسليم شنكال إلى داعش مازالوا يتنعمون بالخير وبأموال الفقراء والمساكين ويتاجرون بهذه القضية في أربيل وبغداد”.

وشدد شيخ جنكي على ضرورة أن يتدخل المجتمع الدولي لـ”كشف ملابسات تسليم المدينة إلى التنظيم الإرهابي ومحاسبة الجناة وتقديمهم إلى المحاكم الدولية لينالوا جزاؤهم العادل”.

وأوضح شيخ جنكي أن “الدافع الديني والقومي كان أساساً ومنطلقاً جوهرياً لاحتلال المدنية من قبل داعش وتنفيذ عمليات قتل جماعي  وسبي النساء وتهجير مئات الآلاف من المواطنين العزل”.

وفي ختام بيانه قال لاهور شيخ جنكي “إن شنكال لم تقع بيد داعش بسبب الضعف العسكري أو نقص الأسلحة والأعتدة كما يدعي البعض بل كان فيها عدة ألوية من القوات المتدربة جيداً وتمتلك أنواع الأسلحة والأعتدة المتطورة بمقاييسٍ عالمية وإنما سُلمت المدينة بدوافع وضغوطات سياسية ودولية تعرض لها أحد الأطراف بعد تسلمه الأوامر من خارج الحدود والمجتمع الإيزيدي يعرف جيداً من المسؤول الأول والأخير عن الكارثة التي حلّت بهم”.

ويشار أن مرتزقة داعش وأثناء هجماتهم قتلوا عشرات الآلاف من الإيزيديين واختطفوا آلاف النساء والأطفال، ولعبت وحدات حماية الشعب والمرأة دوراً كبيراً في إنقاذ عشرات الآلاف من المحاصرين في جبال شنكال ونقلتهم إلى روج آفا، كما استطاعت هذه القوات تحرير عشرات النساء والأطفال المختطفين لدى مرتزقة داعش بعمليات خاصة.