اختتم كونفرانس مؤتمر ستار بانتخاب منسقية لمؤتمر ستار في مقاطعة قامشلو، وطرح مسودة قرارات من أهمها، تصعيد النضال من أجل تحرير عفرين والمطالبة بحرية قائد الشعب الكردي عبدالله أوجلان.
اختتمت أعمال الكونفرانس الأول لمؤتمر ستار على مستوى مقاطعة قامشلو والذي عقد يوم الثلاثاء تحت شعار ” بروح مقاومة العصر نجعل ثورة المرأة ثورة مجتمعية”، الذي أقيم في مركز محمد شيخو للثقافة والفن في مدينة قامشلو، بحضور 350 مندوبة من أعضاء مؤتمر ستار في المقاطعة.
وطرحت مسودة قرارات لأعمال المؤتمر في السنتين المقبلتين، منها دعم مقاومة العصر في عفرين وتصعيد النضال من أجل تحريرها، والتنديد بجرائم الاحتلال التركي في عفرين وكافة مناطق روج آفا، وتكثيف الفعاليات المطالبة بحرية القائد عبدالله أوجلان، والسعي للوصول إلى النساء من كافة شرائح ومكونات المجتمع في شمال سوريا، توسيع وتنظيم العلاقات الدبلوماسية.
ومن ثم فتح باب الترشح لاختيار إداريات ولجان لمنسقية مقاطعة قامشلو، حيث تم انتخاب 6 نساء وهنّ كل من رانيا رمو، زبيدة علي، ريحان تمو، وليدة ابراهيم، سناء خليل، وشيرين خليل، لإدارة اللجان في المنسقية، و5 نساء إداريات للمنسقية وهنّ أيهان مراد، ميديا محمود، نجاح القسو، شاهة خليل، منور خالد.
وعاهدت جميع المنتخبات على السير على درب الشهداء وعلى نهج الأمة الديمقراطية والكفاح من أجل نيل المرأة حريتها وحقوقها.
وألقت في ختام الكونفرانس الإدارية في مؤتمر ستار حنيفة محمد كلمة شكرت فيها جميع الحاضرات اللواتي ساهمن في العمل من أجل وصول المرأة لعقد هكذا كونفرانس، وقالت إنه خطوة كبيرة لتنظيم المرأة نفسها بشكل فعال في كافة المجالات.
وبترديد الشعارات التي تحيي مقاومة المرأة انتهى الكونفرانس الأول لمؤتمر ستار على مستوى مقاطعة قامشلو.