انطلق الملتقى الحواري السوري – السوري بمشاركة واسعة من شخصيات سياسية ومعارضة من مختلف المدن والمناطق السورية، للتحاور حول الوضع الراهن الذي تمر به سوريا.
الملتقى يعقد في قاعة الاجتماعات بمقر مجلس سوريا الديمقراطية في ناحية عين عيسى التابعة لمقاطعة كري سبي/ تل أبيض في شمال سوريا تحت شعار “الحوار السوري- السوري لقاء وبناء”.
وبحسب مصدر من داخل قاعة الاجتماع، أفاد لوكالة أنباء هاوار، أن المجتمعين سيتناقشون حول الوضع الراهن الذي تمر به سوريا، وتقديم رؤى لحل الأزمة السورية وشكل الحكم وإدارته في سوريا.
ويشارك في الملتقى شخصيات مستقلة، وممثلون عن الأحزاب السياسية ومعارضة الداخل السوري وخاصة من محافظات (إدلب ودرعا وحمص ودمشق).
وانطلقت، فعاليات الملتقى بالوقوف دقيقة صمت، وسيلقي مجلس سوريا الديمقراطية كلمة افتتاحية متضمنة الترحيب بالحضور والتعريف بهم.
ومن المقرر أن يتضمن اليوم الأول للملتقى محوران للحوار، الأول (الأزمة السورية، الجذر التاريخي، الفاعلون والمتدخلون)، المحور الثاني( النظام السياسي في سوريا).
كما سيستمر الملتقى لمدة يومين، وستتناول الجلسة العديد من النقاط للنقاش عليها، وبرنامج الجلسة على الشكل التالي:
اليوم الأول
-الجذر التاريخي للأزمة.
– شكل الحكم وإداراته في سوريا خلال الخمسين السنة الماضية وعلاقته بالأزمة السورية.
– رؤى الحكم وإدارته في سوريا المستقبل:
1-برلماني- رئاسي – نصف برلماني ونصف رئاسي.
2- مركزي – لامركزي ديمقراطي/ في مثال الإدارة الذاتية الديمقراطية في الشمال السوري وأيهم الأنسب لسوريا المستقبل.
اليوم الثاني:
1-بحث سبل وآليات ووضع خيارات الديمقراطية على طاولة المفاوضات ولعب دور إيجابي في رسم مستقبل البلاد وتتضمن اقتراحات لتشكيل هيئة التفاوض الجديدة كمعارضة ودور مسد في تأسيس القطب الديمقراطي السوري.
2- أهم المبادئ الأساسية لسوريا الديمقراطية المستقبلية التي ينشدها الديمقراطيون، يتم تضمينها ضمن اقتراح للجنة الدستورية.
3- صياغة توصيات المؤتمرين وإعلانها في بيان عام.
4- تشكيل لجنة متابعة للقاء الحواري وتحديد موعد آخر للقاء في فترة لا تتجاوز ستة أشهر.