عقدت يوم الثلاثاء الجلسة الثالثة عشر في قضية الهجوم الإرهابي الذي استهدف فعالية جماهرية لحزب الشعوب الديمقراطيHDP بتاريخ 5 حزيران/يونيو 2015 في مدينة آمد في محكمة الجنايات العليا في سنجان في العاصمة التركية أنقرة وحضر الجلسة المتهم الرئيسي في الجريمة اورهان كوندر, كما وشارك في الجلسة المتهمين مصطفى كليج وإسماعيل كوركماز في الجلسة عن طريق البث الحي وأيضاً شارك المتهم غير المعتقل برهان كوك عن طريق البث الحي.
وشارك في الجلسة ليزا جلال التي أصيبت في التفجير وفقدت ساقيها، جرحى مجزرة محطة أنقرة التي حصلت بتاريخ 10 تشرين الأول، ممثلين عن مكتب آمد ومن حزب الشعوب الديمقراطي (HDP)، النائب كمال بيكوز وسلجوق مزرقلي.
الجريمة المنظمة
محامي الدفاع عن ضحايا المجزرة المحامي أوزغر أرول وخلال مرافعته دعا إلى محاكمة المتهمين بتهمة تنفيذ جريمة ضد الإنسانية وقال:
“هذه الجريمة نفذت بأسلوب تنظيم داعش الإرهابي وتم استهداف المدنيين فيها. المتهم اورهان كوندر وجميع المتهمين أقدموا على التخطيط للجريمة وتنفيذها بهدف قتل أو إرهاب المدنيين الكرد وأنصار الشعوب الديمقراطي الذي تضامنوا مع شعب كوباني ضد تنظيم داعش. على هذا يجب محاكمة المتهمين على اعتبار أنّ هذه الجريمة ترقى إلى جريمة ضد الإنسانية. كذلك التفجيرات التي حصلت في سروج وأنقرة نفذت على هذا الأساس. المتهمين استهدفوا المنديين وهذه تعتبر جريمة ضد الإنسانية”.
هيئة المحكمة: لا يمكن اعتبار التفجير جريمة ضد الإنسانية
هيئة المحكمة وبعد الاستماع إلى الدفاع والمتهمين رفضت طلب الدفاع على اعتبار أنّ التفجير الإرهابي لا يرقى إلى مستوى جريمة ضد الإنسانية.
وأقرّت بتأجيل الجلسة إلى تاريخ الرابع من شهر أيلول 2018.