Tev-Dem

استذكار مقاومة السجون بفعاليات مختلفة في قامشلو

368

استذكر أهالي مقاطعة قامشلو مقاومة سجن آمد بتنظيم مسيرة وعقد اجتماعات.

أصدرت دولة الاحتلال التركي عام 1980 قرار إبادة حركة الحرية في باكور كردستان وقامت بتعذيب الآلاف من الشباب الكرد في سجونها بوحشية. وفي مواجهة التعذيب والإهانة بدأ رياديو حركة الحرية كمال بير، خيري دورموش، علي جيجك، عاكف يلماز إضراباً عن الطعام حتى الموت في 14 تموز عام 1982 ولم يتراجعوا عن الإضراب حتى الاستشهاد.

استذكر أهالي مقاطعة قامشلو مقاومة سجن آمد بتنظيم مسيرة وعقد اجتماعات.

نظم شبيبة مقاطعة قامشلو مسيرة بدأت من دوار الشهيد أوصمان صبري رددوا خلالها  شعارات ” المقاومة حياة”، “عاش القائد آبو”، ” انتفضوا من أجل مقاومة السجون”، وحمل الشبيبة صور قائد الشعب الكردي عبد الله أوجلان وأعلام وحدات حماية الشعب والمرأة وصور شهداء سجن آمد. وتوقفت المسيرة أمام مركز محمد شيخو للثقافة والفن. في تلك الأثناء عقد أهالي مدينة قامشلو اجتماعاً لاستذكار شهداء مقاومة سجن آمد وانضم الشبيبة إلى الاجتماع.

كما عقد في الوقت ذاته اجتماع في نادي سيران الواقع في حي جمعاية.

بدأ الاجتماع بالوقوف دقيقة صمت ثم عرض سنفزيون عن مقاومة سجن آمد.

تحدث في الاجتماع الإداري في حركة المجتمع الديمقراطي عادل روج آفا وأوضح أن سجن آمد بني من أجل إذلال الشعب الكردي والقضاء عليه وقال:” عبر التاريخ تم القضاء على انتفاضات الشعب الكردي بارتكاب المجازر هذه المرة قرروا القضاء على الكرد وفرض الاستسلام عليهم في المعتقلات في تلك الفترة مقاومة الشعب لم تكن موجودة وحركة الحرية كانت تتجه نحو النهاية ولكن المقاومين مظلوم دوغان، كمال بير، خيري دورموش، علي جيجك، عاكف يلماز ورفاقهم أفشلوا هذا المخطط بالتضحية بأنفسهم”.

“أشعلوا نار الثورة على أمل تحقيق الحرية”

أشار عادل روج آفا إلى أن هؤلاء المقاومين أصبحوا اليوم أساس ثورة روج آفا واختتم حديثه بالقول:” يجب أن نلتف حول شهدائنا، مقاومو سجن آمد أشعلوا نار الثورة على أمل تحقيق الحرية ويجب علينا أن نؤمن بأنفسنا وقدرتنا على تحقيق الحرية لنكون جديرين بالمقاومة”

انتهى الاجتماع بترديد شعارات ” المقاومة حياة” و” عاش القائد آبو”.