البيان الصحفي الاسبوعي لمركز العلاقات الدبلوماسية في حركة المجتمع الديمقراطي TEV-DEM
الوضع في عفرين:
تتصاعد انتهاكات الدولة التركية في عفرين وتتجاوز كل الأعراف والقوانين الدولية، هذه الانتهاكات تأتي في سياق الانتقام من شعبنا ومن مقاومته، حالة الخطف والقتل والتجاوزات مستمرة وهناك محاولات من أجل افراغ عفرين وتغيير هويتها ، صدرت بعض التقارير من جهات أممية وأكدت أن هذه التجاوزات تمثل خرقاً كبيراً لمعايير ومبادئ حقوق الانسان، هذه التقارير هي موضوع تقدير إلا إنها غير كافية مقارنة مع ما يجري في عفرين، لا يوجد أي دعم دولي للنازحين في مخيمات اللجوء، تركيا تمثل دولة احتلال مباشر ووجودها خطر على عموم سوريا، بالإضافة إلى إنها تمارس الإبادة والاحتلال لعموم أجزاء كردستان، ما يحدث في باشوري كردستان امتداد للسياسة التركية في عفرين، تركيا تسعى بكل إمكاناتها من أجل النيل من الوجود الكردي في أي مكان، يجب أن يكون هناك موقف كردي موحد الأمر الذي يكمن في عقد المؤتمر الوطني الكردستاني وعلى عموم الأطراف الكردستانية أن تبدأ باتخاذ مواقف تضمن عقد هذا المؤتمر من أجل الحفاظ على المكتسبات الكردية والوقوف أمام سياسة ومنهج الدولة التركية المحتلة.
الوضع في درعا:
لا يزال النظام يفكر في إن تحقيق الانتصار العسكري في مكان ما هو الأساس في الحل، نحن بأن الحل لا يمكن أن يُحل بتقدم عسكري، ما حدث ف يدرعا لا يعني أن هناك حل من أجل سوريا، النظام يجب أن يعي أن هناك متغيرات وإن العودة إلى ما كان عليه غير ممكن عليه أن يعترف بأن الوضع قد تغير وإن المشكلة السورية هي أعمق وتستوجب أن يكون هناك موقف جدي ومسؤول، المشكلة السورية تحتاج إلى حوار وحل سلمي وإلى وجود دستور جديد يضمن حقوق عموم السوريين، هذا الدستور يجب ان يكون دستوراً ديمقراطياً ويشارك فيه عموم أبناء الشعب السوري، كذلك من حق مكونات شمال سوريا المشاركة في إعداده وصياغته، التدخلات الإقليمية والدولية في إعداد قوائم المشاركين في الدستور ومحاولاتهم في التدخل غير مقبولة و نرفضها بشدة، نريد أن نتجه نحو بناء سوريا جديدة، ديمقراطية، التوافق السوري- السوري هو الأساس في تحقيق الحل والاستقرار والديمقراطية.
المتحدث الرسمي باسم مركز العلاقات الدبلوماسية – TEV-DEM
كمال عاكف.