Tev-Dem

أهالي برخ باتان يستذكرون شهداء مجزرة 25 حزيران

321

أحيا أهالي قرية برخ باتان(27 كيلو متراً جنوبي كوباني) الذكرى الثالثة لاستشهاد 28 مدنياً من أبناء القرية في مجزرة الـ25 من حزيران التي ارتكبها داعش في مدينة كوباني وقرية برخ باتان.

يصادف يوم الـ25 من حزيران الذكرى السنوية الثالثة لاستشهاد أكثر من 233 مدنياً من أبناء قرية برخ باتان ومدينة كوباني، استشهدوا على يد مرتزقة داعش في مجزرة ارتكبها الأخير بعد عملية تسلل جرت يوم الـ25 من حزيران عام 2015.

وتجمع العشرات من أهالي قرية برخ باتان والقرى المجاورة لها عصر يوم السبت في مدرسة القرية، لاستذكار شهداء القرية الذين وضعت صورهم معلقة على جدران المدرسة.

وجاءت فعالية الاستذكار بدعوى وتنظيم من اتحاد مثقفي مقاطعة كوباني، حيث ألقيت في سياق الفعالية قصائد شعرية عدة لعدد من شعراء كوباني إضافة إلى قصائد لفتيات صغار من أبناء القرية حاكت وقائع المجزرة المؤلمة.

واستشهد في مجزرة 25 حزيران 233 مدنياً من مدينة كوباني وقراها، 28 شهيداً منهم من قرية برخ باتان التي تسلل إليها مرتزقة داعش أثناء ارتكاب المجزرة تزامناً مع تسلل العشرات من المرتزقة إلى مدينة كوباني.

وبدت آلام المجزرة ظاهرة على وجوه نساء وأطفال القرية الذين لم تفارق الدموع أعينهم طيلة أوقات فعالية الاستذكار، بينما تعالت أصوات الشعارات التي تخلّد الشهداء ليرتد صداها في زوايا منازل القرية التي أبقت الحرب فيها ندوباً كثيرة.

حيث دفع أبناء هذه القرية العشرات من شبابها في سبيل حماية مناطق كردستانية عديدة، وهي من القرى المعروفة في المنطقة بنضالها على مدى عقود طويلة من الزمن.

وإلى جانب القصائد الشعرية، قدم أعضاء من فرقة كولاف، وأعضاؤها من المعاقين ولا يبصرون، عروضاً غنائية وطنية، إضافة لتقديم أعضاء من فرق المسرح التابعة لمركز باقي خدو للثقافة والفن مسرحية معبّرة عن المجزرة، حملت معاني عميقة تحدثت عن سبب الاستهداف الدائم الذي يواجه الكرد.