قالت عضوات ديوان كونفرانس تحرير عفرين إنه لا يكفي الاعتماد على القوة العسكرية لتحرير عفرين، بل نحتاج لتوعية وتنظيم الأهالي لرسم خارطة ناجحة ومنظمة لتحريرها من العدوان التركي ومرتزقته بأسرع وقت ممكن.
جاءت تصريحات عضوتا ديوان “كونفراس تحرير عفرين” كل من الإدارية في مجلس عوائل الشهداء بمقاطعة عفرين شازيا إبراهيم والرئيسة المشتركة للمجلس التشريعي في مقاطعة عفرين هيفين رشيد خلال لقاءات أجرتها وكالة ANHA على خلفية الانتهاء من عقد كونفرانسهم وإصدار البيان الختامي.
هيفين رشيد بدأت حديثها باستذكار شهداء مقاومة العصر وكافة شهداء الحرية وقالت “نضال وكفاح أهالي مقاطعة عفرين على مدار 58 يوماً في وجه أعنف وأشرس الهجمات التي شنها جيش الاحتلال التركي بمؤامرة دولية يعتبر من أعظم الملاحم التاريخية، وتمسك الأهالي بتراب عفرين مع بعضهم حتى آخر يوم يثبت للعالم أجمع مدى تلاحم ومحبة شعوب المنطقة لبعضهم البعض”.
وأشارت هيفين إلى انعقاد كونفرانس تحت شعار تحرير عفرين قائلة “بعد تنظيم الأهالي وتلبية احتياجاتهم الأساسية بإمكانياتنا الذاتية في الشهباء، كان الوقت مناسباً لانعقاد الكونفرانس”، وأردفت هيفين “تمت مناقشة كافة الجوانب السلبية عسكرياً، دبلوماسياً، سياسياً واجتماعياً وما يدور في الوقت الراهن في عفرين والشهباء ووضع مخطط لتحرير عفرين”.
ورأت هيفين أن تحرير عفرين لا يكون عسكرياً فقط إنما يحتاج لتوعية وتقوية وتنظيم أكثر، لرسم خارطة منظمة وناجحة أكثر نحو تحرير عفرين في أقرب وقت”.
من جانبها قالت الإدارية في مجلس عوائل الشهداء وعضوة ديوان الكونفراس شازيا إبراهيم “إن مسؤولية احتلال الجيش التركي لعفرين والانتهاكات والعدوان الذي يمارس بحق الأهالي تحملها روسيا والدول المتآمرة معها بالدرجة الأولى”.
ونوهت شازيا “كما أننا كإداريين أيضاً أصحاب مسؤولية تجاهها وبناءً على ذلك انعقد الكونفرانس، وكان تقديم النقد والنقد الذاتي أمام الشعب وشهداء مقاومة العصر أمراً ضرورياً، ويتوجب منا محاسبة ذاتنا والأهم أن نسعى لوضع مخطط لتحريرها، ونعاهد على تصعيد المقاومة والنضال للعمل على مخطط لتحرير عفرين وتحقيق أهداف الشهداء”.