Tev-Dem

أهالي الباب يناشدون قسد لتحريرهم من المرتزقة

326

ضاق أهالي الباب ذرعاً من ممارسات المجموعات المرتزقة التابعة للدولة التركية، الأهالي الذين ناشدوا قوات سوريا الديمقراطية للتدخل وإنقاذهم من هذه المجموعات، قالو إن الخلافات والاشتباكات المتواصلة بين المجموعات المرتزقة تضر بالأهالي، وأن الدولة التركية تغض النظر عن هذه الممارسات.

نشر مركز البحوث الاستراتيجية الكردستانية يوم الأربعاء خبراً عن مجريات الأحداث في الباب ومناشدة الأهالي لقوات سوريا الديمقراطية لتحريرهم من المرتزقة.

وجاء في نص الخبر

يعاني أهالي منطقة الباب من ممارسات المجموعات المرتزقة التابعة للدولة التركية، خاصة مع استمرار أعمال الخطف والسرقة والنهب والسلب والتعذيب وغيرها، وسط صمت متعمد من قبل الدولة التركية. وناشد الأهالي قوات سوريا الديمقراطية بالتدخل وتحريرهم من هذه المجموعات.

خلافات مستمرة بين المرتزقة على توزيع الغنائم!

وبحسب المعلومات فإن خلافات ومواجهات يومية تنشب بين المجموعات المرتزقة في الباب، حول توزيع مناطق السيطرة وكذلك خلافات تتعلق بالسلب والنهب والسرقة. وتفيد المعلومات أيضاً أن الأهالي ضاقوا ذرعاً جراء استمرار أعمال الخطف وطلب الفدية، والنهب والسرقة والتعذيب. وأكد الأهالي أن الدولة التركية على علم بجميع هذه الممارسات لكنها تغض الطرف عنها.

وتشهد المنطقة بشكل يومي تقريباً خلافات ومواجهات بين عناصر هذه المجموعات جراء الخلاف على توزيع الغنائم وأموال السلب والسرقة.

’15 مدنياً ضحايا 9 مواجهات مسلحة بين المرتزقة‘

المواطن أحمد أوصمان، وهو أحد أهالي الباب، تحدث حول ممارسات عناصر المجموعات المرتزقة، وقال أوصمان أن 9 مواجهات مسلحة نشبت بين عناصر المجموعات المرتزقة خلال الشهرين الأخيرين، “في البداية يسرقون وينهبون ويخطفون المدنيين ويطلبون الفدية من عوائلهم، ومن ثم يختلفون على توزيع الغنائم المنهوبة. وهذه الخلافات تتحول إلى مواجهات مسلحة مما يسفر عن وقوع ضحايا من المدنيين. نستطيع القول أن الشهرين الأخيرين شهدا حوالي 9 مواجهات مسلحة ما أسفر عن فقدان 15 مدنياً، بينهم 3 نساء و4 أطفال. وكمثال عن هذه الموجهات هو ما حدث قبل أيام من خلاف ومواجهات بين مرتزقة أحرار الشرقية وعائلة الواكي، وأسفرت هذه المواجهات عن مقتل 4 أشخاص من تلك العائلة. وبحسب المعلومات فإن أسباب الخلاف كانت تتعلق بالخطف وبمسائل أخلاقية”.

’قسد وحدها يمكن أن تخلصنا من هؤلاء الوحوش‘

مواطن آخر ويدعى محمد السفيري تحدث أيضاً حول الموضوع وقال إن أهالي الباب ضاقوا ذرعاً من ممارسات هذه المجموعات المرتزقة.

السفيري قال إن مسؤولي الدولة التركية الموجودين في الباب على علم بكل هذه الممارسات، وأحياناً يحرضون عليها أيضاً. ونوه أيضاً  إلى أن المسؤولين الأتراك يتعمدون عدم التدخل وغض الطرف عن هذه الأعمال، ليكون أهالي الباب بحاجة إليهم على الدوام، وليستنجد بهم الأهالي بما يضمن لهم فرض سيطرتهم الكاملة على المدينة. وأكد السفيري أن أهالي الباب باتوا على قناعة كاملة أن ما يحدث في الباب هي لعبة مدبرة من الدولة التركية نفسها.

كما ناشد السفيري مقاتلي قوات سوريا الديمقراطية بالتدخل “نحن ندرك جيداً أن مقاتلي قسد هم أبناء هذا الوطن، ولا يمارسون أعمال النهب والسرقة والتعذيب والأعمال اللاأخلاقية. كما أن الأهالي يعلمون إن قوات سوريا الديمقراطية تسلم المناطق المحررة إلى أهلها، ولذلك فإننا نطالب بتحرير مدينة الباب القديمة من هذه المجموعات المرتزقة والوحشية وتسليمها إلى أهالي الباب”.