Tev-Dem

أحمد سليمان: السبيل الوحيد لحل القضية الكردية هو حرية أوجلان

340

قال السياسي الكردي أحمد سليمان إن القضية الكردية لا تحل باحتلال مدينة عفرين وشن الهجمات على باشور كردستان، والسبيل الوحيد لحل القضية الكردية هو حرية أوجلان.

تحدث القيادي في الحزب الديمقراطي التقدمي الكردي في سوريا أحمد سليمان لوكالة أنباء هاوار، حول تهديدات الدولة التركية ضد الكرد في روج آفا وباشور.

وندد أحمد سليمان باستمرار العزلة المفروضة على قائد الشعب الكردي عبد الله أوجلان وقال:” تعتقل السلطات التركية القائد آبو منذ 19 عاماً وتفرض العزلة عليه، هذه العزلة لم تجلب معها أي حل حتى يومنا الراهن بل أنها تعمق مشاكل الدولة التركية أكثر. تعلم الدولة التركية جيداً أن القضية الكردية يمكن أن تحل عن طريق حرية أوجلان ولا يمكن الحل عن طريق فرض العزلة والاحتلال. في مرحلة الحل التي كانت بدأت في تركيا كانت تركيا تتقدم وخفت أزماتها وكانت تخطو خطوات من الناحية الاقتصادية وبمجرد إيقاف المرحلة في تركيا تم قطع السبل أمام اللقاء بالقائد آبو وقاموا بشن الهجمات وتجددت الأزمة مرة أخرى وهذا دليل بأن الأمور لا يمكن حلها عن طريق الاحتلال. طريقة التعامل مع القضية الكردية هي التي تجعل تركيا تتقدم إلى الأمام أو تتراجع خطوات للخلف، إذا كانت تركيا تريد اليوم إيجاد حل للقضية الكردية فمن الضروري أن تفتح الطريق للقاء بالقائد آبو”.

الديمقراطية والخطر لا يجتمعان معاً

أوضح أحمد سليمان أن أردوغان وحكومته يضعون تركيا تحت الخطر وتابع بالقول:” سياسة الدولة التركية المحتلة بحق قائد الشعب الكردي عبد الله أوجلان تزيد من عدد أعداء تركيا، تركيا ومن خلال اتباع سياساتها القذرة تقطع الطريق أمام تحقيق الديمقراطية أيضاً. اللقاء بالقائد آبو له تأثير كبير على الشعوب، لأن قائد الشعب الكردي عبد الله أوجلان يرفض الحرب ويسعى للسلام. للأسف تعرقل الدولة التركية المحتلة اللقاء بالقائد أوجلان وبذلك تعرض تركيا لخطر كبير. لا تعيش تركيا حالة الخطر من الداخل فقط ولكنها مهددة بالخطر خارج حدودها أيضاً. لا يمكن للديمقراطية والخطر أن يجتمعا معاً”.

لا يستطيع أردوغان إنكار الوجود الكردي

وأشار أحمد سليمان في سياق حديثه إلى أن الدولة التركية المحتلة ومنذ 40 عاماً لم تستطع الانتصار والنجاح من خلال الحرب وقال:” الحرب لا تستطيع حل المشاكل كما أنها لا تستطيع القضاء على حزب العمال الكردستاني، تردد الدولة التركية المحتلة دائماً بأنها ستقضي على حزب العمال الكردستاني ولكن بدل أن يتم القضاء على الحزب تزداد قوته أكثر. باحتلال عفرين وشن الهجمات على باشور كردستان لا يمكن حل القضية الكردية، مهما قام أردوغان بتغيير ديمغرافية عفرين إلا أنه لا يستطيع إنهاء الوجود الكردي”.

وشدد القيادي في الحزب الديمقراطي التقدمي الكردي في سوريا أحمد سليمان في نهاية حديثه على ضرورة انعقاد المؤتمر الوطني الكردستاني في مواجهة الاحتلال التركي.