عادت بهجة العيد لأول مرة إلى مدينة الرقة منذ أربعة سنوات من الظلام نتيجة سيطرة مرتزقة داعش على المدينة، وبعد تحريرها تشهد المدينة نبض حياة جديدة مع حلول عيد الفطر، وأصبح ليلها كنهارها بعودة أهاليها وإنارة مدينتهم من جديد.
حررت قوات سوريا الديمقراطية بتاريخ 20 تشرين الأول من العام الماضي من مرتزقة داعش بشكل كامل، وإبان تحريرها عاد الآلاف من أهالي الرقة إلى المدينة.
واليوم تنبض الحياة من جديد ضمن شوارعها وأحيائها بعد عوة أهاليها، ومازال العودة مستمرة.
ومع حلول عيد الفطر التي تعتبر أول عيد سيحتفلون فيه بحرية بعد تحرير المدينة من داعش، حيث تشهد ليالي الرقة حالياً وخاصة الأسواق ازدحاماً وحيوية ما جلع من ليلها نهاراً نتيجة تسوق الأهالي ضمن الأسواق لشراء مستلزمات العيد وبفضل الأمن والأمان التي توفرها قوى الأمن الداخلي على مدار الـ24 ساعة وعودة الكهرباء إلى كامل المدينة تقريباً.
سائق تكسي عمومي من أهالي الرقة يدعى صالح العلي قال “عدنا إلى الرقة وتخلصنا من مرتزقة داعش و الحمدلله اليوم الحياة تعود من جديد في المدينة”.
أما المواطنة فاطمة الحسن قالت “أجواء العيد تزدهر من جديد في الأسواق، فهذا شارع تل أبيض رغم الدمار عادت المحلات للعمل والأهالي يتسوقون بكل اطمئنان بفضل القوات التي تحمي المدينة”.
فيما عبرت الطفلة ريم عبد العبيد فرحها قائلة “انا سعيدة جداً لأننا عدنا لمدينتنا بعد سنتين من النزوح وسنحتفل بالعيد بدون وجود داعش”.