Tev-Dem

غرفة عمليات غضب الزيتون تُصفّي المرتزق العميل المدعو أحمد مستو

398

غرفة عمليات غضب الزيتون تؤكد تبنيها لعملية اغتيال المدعو أحمد مستو وتكشف عن التفاصيل.

أعلنت القيادة العامة لغرفة عمليات غضب الزيتون عن تبنيها لاغتيال المدعو أحمد مستو مساء السابع من حزيران وهو قيادي في الجيش السوري الحر الملقب بأبو أصلان الكردي وهو أحد أشخاص الذين أرتموا في أحضان الدولة التركية وشارك مع الفصائل الإرهابية في احتلال عفرين, عبر بيان جاء في نصه:

إلى الرأي العام
تؤكد مسيرة التاريخ أن عمر الاحتلال قصير ومن غير الممكن أن يطول، وسيدفع ثمن جرائمه آجلاً أم عاجلاً، كما ثبت أنه لا يمكن للاحتلال أن يضمن حياة وسلامة المرتزقة المتعاونين معه.
خلال ثورة الشعب في روج آفاي كردستان ظهر عدد من المرتزقة الذين سكبوا حليب أمهاتهم المباركة على الشر والخيانة، ورموا بأنفسهم في أحضان العدو التركي، وظلموا شعبهم بقدر ما ظلمهم العدو نفسه. هؤلاء فقدوا ارتباطهم بالكرامة وفرطوا بها بعدما ارتضوا بخسّة ورذالة العدو.
هؤلاء الذين نشير لهم، لا يمكنهم بتلك القذارة أن يفيدوا شعبنا، وبعد انتهاء مهمتهم لدى العدو أيضاً سيتم رميهم إلى حاويات القمامة وسيتم اشعال النيران فيها.
على هذا الأساس، نؤكد في غرفة عمليات غضب الزيتون على عهدنا في تصفية جميع الخونة المتعاملين مع الاحتلال التركي ونعلن مسؤوليتنا عن اغتيال المرتزق أحمد مستو (أبو أصلان)، مقاتلونا تمكنوا من رصد تحركات المرتزق مستو لعدة أيام إلى أن تمكنوا من قتله مساء السابع من حزيران. حيث غادر نقطته العسكرية في ناحية معبطلي بسيارة من نوع جيب وقام بتغييرها بسيارة بيكاب في منتصف الطريق، وأثناء العودة قام بتبديل سيارته بأخرى نوع تاكسي مرسيدس وواصل مقاتلونا مراقبة تحركاته وأثناء وصوله إلى مركز ناحية معبطلي وقع في كمين لمقاتلينا حيث تم رميه بعدد من الطلقات مما أدى إلى مقتله وانقلاب سيارته بعد انحرافها عن الطريق.
منذ انطلاقة ثورة روج آفاي كردستان والمرتزق أحمد مستو يكن العداء لشعبنا وقراره وإرادته، منذ الأول لجأ إلى أحضان الدولة التركية، وتلقى التدريب على أيدي الاستخبارات التركية MIT. بعد ذلك تم تكليفه بصفة القائد الميداني لمرتزقة الجبهة الشامية في دارة عزة، حيث قام بتدريب عناصره على الفكر الأصولي على خطى داعش وجبهة النصرة، وقام بتحريضهم مراراً للهجوم على عفرين وشعبها.
أثناء الهجوم البربري التركي على منطقة عفرين، انضم المرتزق أحمد مستو بشكل فعلي إلى الحرب وبشكل خاص في ناحيتي جندريسه وشيه جنباً إلى جنب مع ارهابيي ومرتزقة الدولة التركية. بعد احتلال عفرين توجه المرتزق مستو إلى مسقط رأسه في قرية ميركا (حسي) ومن هناك بدأ مرة أخرى بارتكاب الانتهاكات والجرائم بحق شعبنا ومن بينها القتل، الخطف، التعذيب والاهانة، النهب، والتهجير القسري.. الخ. لن تنسى العشرات من قرى عفرين ظلمه وارهابه بحقها، لن تنسى قرى ميدان إكبس كيف كان المرتزق أحمد مستو يقوم بتهجير أهلها وتوطين عوائل المرتزقة بدلاً عنهم.
استناداً إلى النقاط التي ذكرناه أعلاه، ندعوا جميع الذين غرر بهم وانضموا إلى المؤامرات القذرة للدولة التركية وزعيم عصابتها أردوغان إلى التراجع عن القذارة التي وقعوا فيها، ونذكرهم، أن الاحتلال التركي لن يستطيع حمايتهم من رصاص مقاتلينا وما أحمد مستو إلا البداية.
القيادة العامة لغرفة عمليات غضب الزيتون – عفرين
09/06/2018