أكدت مقاتلات من حماية المرأة أهمية دور المرأة الكردية المعروفة بنضالها ومقاومتها، والتي ترتكز على فكر وفلسفة القائد عبد الله أوجلان.
سطرت ملاحم مقاومة عفرين في تاريخ العالم، والتي يتحرك مقاتلوها سائرين على نهج القائد الكردي عبدالله أوجلان.
وتحدثت عضوتا وحدات حماية الشعب (YPG) أرشم كورمان و بيريتان كوباني حول بطولة المرأة في هذه المقاومة.
وأكدت العضوتان أنهم يسيرون على نهج قائد الإنسانية أوجلان حتى آخر نقطة دم في عروقهم.
وقالت أرشم كورمان: كان الشعب الكردي موضع الضغط و الهجوم بشكل دائم، لهذا كان هدف جميع الدول الإممية انتهاك أرادته. و على الرغم من كل الهجمات على الشعب الكردي لكنهم لم يصلو إلى أي نتيجة لأن الشعب الكردي معروف دوما بمقاومته وكفاحه.
ونوهت إلى أن الهدف الرئيسي للدولة التركية هو فرض نظامها على حركة الشعب الكردي وبالاخص حركة المرأة، لافتة إلى أن عفرين تعد دليل على ذلك.
وأوضحت أرشم أن بطولات وحدات حماية المرأة في جميع جبهات القتال مرتفعة المعنويات؛ لأن مقاتلات الوحدات يعرفن ببطولاتهن، و مثال على ذلك الشهيدة افيستا خابورو بارين كوباني والمئات من شهداء الحرية ممن ضحوا بأنفسهم من أجل حماية أرضهم وكرامتهم.
وأكدت أن كل هذه الأمور خلقت هناك مخاوف في قلب دولة الاحتلال التركي من مقاتلات وحدات حماية المرأة.
أوضحت مقاتلة الYPJ أرشم بأنه بفضل فلسفة القائد أوجلان تتوجه المرأة إلى ساحات القتال دون خوف وتحارب ضد المحتل. وقالت: “أرادت الدولة التركية محاربة المرأة وكسر أرادتها. ولكن مقاومة وإرادة المرأة طمست هذه مخططاتها. وحتى الرمق الاخير من دمنا، سنكون فداء للقائد أبو. لأن ما فعله للمرأة كبير؛ ومهما تفعل المرأة من أجله سيكون قليل.”
ومن جهة أخرى تحدثت المقاتلة في صفوف وحدات حماية المرأة بيريتان كوباني وقالت: “لعبت وحدات حماية المرأة دور مهم في مقاومة العصر. وساهمن بمعنوياتهن وقيادتهن في استمرار المقاومة، ورغم الحرب القاسية التي مرت بها عفرين حاربت مقاتلات وحدات حماية المرأة بمعنويات كبيرة ضد العدو.
وأوضحت أن المرأة عرفت نفسها وتاريخها بإظهار فكر وفلسفة القائد الكردي عبدالله أوجلان؛ الذي بفضل فلسفته دافعت المرأة المحاربة في جبهات عفرين عن أرضها. ومن أجل عدم الوقوع في يد العدو نفذت العديد من مقاتلات ال YPJ عمليات فدائية ومثال ذلك الشهيدة أفيستا وبارين.”