أشارت ميس كريدي أن الاحتلال التركي لعفرين هو كارثة إنسانية، ، وأشارت إلى أنهم يؤمنون بالحوار السوري السوري لحل الأزمة السورية، وقالت “نؤكد على ضرورة تكاثف جهود القوى الوطنية السورية من أجل إنقاذ ما يمكن إنقاذه، بعد كل الكوارث التي حلت على الشعب السوري”.يجري وفد من الجبهة الديمقراطية السورية منذ يومين لقاءات مع الأحزاب والقوى السياسية في الشمال السوري، في خطوة منهم لتوحيد صفوف المعارضة الداخلية، وأجرت وكالة ANHA لقاءاً مع الناطقة باسم الجبهة وأمينة سر مؤتمر سوتشي ميس كريدي.وقالت ميس في بداية حديثها “جاءت زيارتنا لفتح أواصر التواصل بين الجبهة الديمقراطية السورية والقوى السياسية السورية والتعرف على الفعاليات الاجتماعية والمحلية في المنطقة”.وأشارت ميس إلى أنه إيماناً منهم بالحوار السوري السوري خارج أطر التدخل الخارجي للأزمة السورية، رغبة منهم في إيجاد طاولة مفاوضات للسوريين، يجرون لقاءات مع القوى والأحزاب الناشطة في شمال سوريا.نعتبر التدخل التركي في عفرين كارثة إنسانيةواعتبرت ميس خلال حديثها أن الاحتلال التركي لعفرين يعد بمثابة كارثة إنسانية، وأضافت قائلة “نعتبر التدخل التركي في عفرين كارثة إنسانية، وهذا الموقف لن يختلف عن مواقف جميع القوى الوطنية السورية من القوى المحتلة لأراضيها، وكانت هذه الاحتلالات إحدى دوافع زيارتنا للشمال السوري”.وبيّنت ميس أن كل التغييرات التي جرت على الساحة السورية هي نتيجة اتفاقيات دولية وإقليمية، وتابعت حديثها بالقول “لذلك يجب أن نستعيد القرار الداخلي السوري، وهذا لن يحصل إلا بتضافر قوى الوطنية الداخلية”.وحول رؤيتهم لمشروع الإدارة الذاتية الديمقراطية في روج آفا وشمال سوريا، قالت ميس في حديثها “من الناحية الديمقراطية والأداء تعتبر هذه التجربة متطورة، وتعبر عن ذهنية تقدمية في الأداء واعتدال دور المرأة فيها إلى جانب الرجل، لكن يبقى أن يتم موائمتها مع قوانين الإدارة المحلية للدولة السورية من خلال حوار السوري السوري”.التكاتف ضروري لإنقاذ ما يمكن إنقاذه بعد الكوارث التي حلت على الشعب السوري وقالت المتحدثة باسم الجبهة الديمقراطية السورية وأمينة سر مؤتمر سوتشي ميس كريدي في ختام حديثها، أنهم “مؤمنين بضرورة تكاثف جهود القوى الوطنية السورية من أجل إنقاذ ما يمكن إنقاذه، بعد كل الكوارث التي حلت على الشعب السوري”.
