ستتضمن مناهج المرحلة الثانوية للعام الدراسي 2018-2019 في مدارس إقليم الجزيرة دروساً في مادة الجنولوجيا (علم المرأة). قالت عضوة لجنة الجنولوجيا نوبل أحمد بأنهم سيعرفون بالمرأة وتاريخ المرأة في المجتمع منذ أعمار مبكرة.ستقوم هيئة التربية والتعليم في إقليم الجزيرة الذي يتألف من مقاطعتي الحسكة وقامشلو بافتتاح المدارس الثانوية في العام الدراسي 2018-2019 . وسيتم إعطاء الدروس للصفوف 10- 11- 12 في المرحلة الثانوية بفرعيها العلمي والأدبي. حيث يتضمن منهاج الفرع الأدبي مواد: التاريخ، اللغة ( لغات المكونات واللغة الانكليزية) ، الجغرافيا، الرياضيات، المجتمع، الفلسفة، الموسيقا، الرسم، الرياضة. أما منهاج الفرع العلمي فيتضمن مواد: اللغة، الرياضيات، الفيزياء، العلوم، الكيمياء، الموسيقا، الرسم، الرياضة. إلا أن هناك مادة مشتركة بين الفرعين وملفتة للانتباه هي مادة الجنولوجيا.المجتمع الذي حُرم من معرفة تاريخ المرأة لآلاف السنين سيتعرف في المراحل العمرية المبكرة على تاريخ المرأة من خلال دروس الجنولوجيا. لجنة الجنولوجيا التي عملت على التحضير لدروس عن تاريخ المرأة منذ بداية ثورة روج آفا وضعت ثلاثة كتب عن الجنولوجيا ضمن منهاج الصفوف 1-2-3 الثانوي هذا العام، وستعطى الدروس بلغات كافة المكونات، ولإيصال معلومات واضحة للطلاب عن مادة الجنولوجيا سيتم في أشهر الصيف تدريب معلمتين، معلمة من المكون الكردي وأخرى من المكون العربي، من كل مدينة من مدن إقليم الجزيرة على شرح المادة.يتألف كتاب الصف الأول الثانوي من 4 أقسام هي: ماهي الجنولوجيا؟، طبيعة المرأة، هوية المرأة المجتمعية، تحرير التمييز الجنسوي في المجتمع. أما كتاب الصف الثاني الثانوي فيتألف من 7 أقسام: العصر النيوليتي، عصر الآلهة، الانكسار الجنسي الأول، الانكسار الكبير الثاني للثقافة الجنسية، العصر الرأسمالي، مقاومة المرأة في العقود الأخيرة، الثورات الاشتراكية ونضال التحرير الوطني للمرأة. كما يتألف كتاب الصف الثالث الثانوي من 5 أقسام: نضال الحرية على تراب كردستان، تجييش وتوحيد وتحزب المرأة، نظريات ومشاريع الحرية، واجبات الجنولوجيا، ميادين الجنولوجيا. تحدثت عضوة لجنة جنولوجيا نوبل أحمد عن أعمالهم لتحضير مادة الجنولوجيا.“الدور الذي أعطاه السلطويون للمرأة ليس الدور الحقيقي للمرأة”أوضحت نوبل أحمد أنه لم يتم إلى الآن تعريف المجتمع بالمرأة وقالت:” تم إخفاء دور المرأة وتم تعريف ذلك في المجتمع على أنه من طبيعة المرأة ولكننا نقول إن هذا الدور الذي أعطاه السلطويون للمرأة ليس دورها الحقيقي. هناك دور تاريخي للمرأة, وسنعرف المجتمع بهذا الدور ولهذا من المهم البدء بالجيل الجديد ليس فقط الإناث بل سيتم في الوقت نفسه التعريف بالمرأة وتاريخ المرأة للأطفال الذكور لأن القضية تخص الجنسين”.
