واكد خليل بأن معركة عفرين لا تزال مستمرة ولم تنتهي ليتم تقييم نهايتها.
واشار خليل بان حجم عفرين الكبير دفع بدولتين احداها اكبر الدول في الناتو” تركيا ” وروسيا التي تعتبر عدوة لناتو اتفقوا معاً لشن عملية عسكرية على عفرين.
واوضح خليل بان عفرين اوضحت وكشفت كل شيء بالنسبة للجميع , حيث ان روسيا لا يمكنها ان تُظهر نفسها بأنها كبيرة وقوية , وان روسيا اتفقت مع تركيا وإيران من خلال استانا من اجل تقاسم النفوذ على الارض.
واشار إلى أن عفرين غيرت الكثير من التوازنات في المنطقة , حيث ان فرنسا وبريطانيا وألمانيا لم يعد رأيها كما في السابق , وأشار إلى ان اسرائيل دخلت على الخط بشكل اكبر بعد احتلال عفرين وهذا ما دفعتها لتكثف من غاراتها على الإيرانيين والنظام السوري في سوريا.
وكشف خليل أن اردوغان دخل في مرحلة المرض وروسيا تحاول ان تتعاون مع رجل مريض ويعيش ايامه الاخيرة ويحاول ان ينقذ نفسه.
وقال خليل : نسعى إلى استعادة عفرين وتحريرها وذلك من خلال كسب تأييد من الدول الكبرى والاوروبية من اجل ذلك , ونحاول اقناعهم على تقديم الدعم لنا لتحرير عفرين.
واوضح خليل ان هدف تركيا هي تغيير ديموغرافية عفرين ويسعى إلى ذلك بجميع الواسائل ,ونحن نعمل على منع تحقيق العدو هدفه في تغيير ديموغرافية عفرين وحماية شعب عفرين حتى لا يكون طعماً للعدو , وان وجود سكان عفرين في مناطقهم ليس عائقاً امام تركيا انما قوات الجيش وعناصره يقومون بقتل المدنيين وطردهم من منازلهم ويتم الاستيلاء عليها بالقوة.
ونقوم بتثبيت الجرائم التي ترتكبها تركيا في عفرين من خلال لقاءاتنا ومباحثتنا مع الدول الغربية والامم المتحدة.
و بما يخص الاحزاب الكُردية والمؤتمر الوطني الكُردي قال خليل : الخارطة السياسية والعسكرية تتغير في المنطقة والكُرد هم وسط هذه الخارطة ,ونحن نمر في مرحلة تاريخية ويجب علينا نحن الكُرد ان نتوحد ولا ننخرط في العاب الاعداء , ويجب ان يكون هناك كفاح وعقد المؤتمر الكُردي ف اسرع وقت.
ودعى الاحزاب الكُردية في شمال سوريا إلى التوحد ورص الصفوف , ويجب تحقيق توحيد الاحزاب الكُردية , ونحن بدورنا قمنا بما يقع على عاتقنا من اجل وحدة الاحزاب الكُردية وعقد المؤتمر الوطني الكُردي.
واستمر خليل قائلا: نحن بدورنا متسعدون لعقد مؤتمر وطني كُردي في روج آفا شمال سوريا دون اي شروط مسبقة , ونقدنا للاحزاب الكُردية على اخطائهم لا يعني رفضنا لهم لكن من اجل التراجع عن تلك الاخطاء.