ون الوضع في روج آفا قالت آسيا عبدالله:” ما يحدث اليوم في روج آفايي كردستان تأسيس مشروع يُفَشِّل جميع المخططات التي عملت القوى المعادية للشعب الكردي ولعموم الشعوب في فرض واقع التحكم ومنع التطور، حيث إن الثورة القائمة وبعنفوانها ونوعيتها والمقاومة التي ظهرت في كسر الإرهاب ومن ثم مجابهة الجبروت التركي والمرتزقة في عفرين وحقائق البناء والتحول نحو الديمقراطية في سوريا وحرية المرأة التي باتت اليوم أحد الأعمدة الراسخة التي ساهمت في عموم ميادين الثورة كل هذه خطوات هي مشجعة نحو ضرورة بناء موقف، هذا الموقف يجب أن يكون قوي لأن المرحلة القادمة هي مرحلة رفع وتيرة الحرب على شعبنا بأقصى الدرجات خاصة في ظل الفشل الكبير في المخططات التي تم إعدادها وباءت بالفشل”.واختتمت أسيا مقالتها بالقول:” نرى بأنه ومن أجل مواجهة الشعب الكردي تحالفت القوى التي لم تلتق بأي حال من الأحوال في التاريخ لا بل كانت مدنها وساحاتها ميدان حرب فيما بينهم، هذه التقاربات تفسر مدى أهمية وتأثير ومحورية قضية شعبنا، من هذه الضرورات وأمام الحد من التجاوزات لابد لعموم القوى الوطنية والكردستانية من العمل بروح المسؤولية العالية والبدء بإجراءات العمل لوحدة الصف الوطني الكردي من خلال دعم المؤتمر الوطني الكردي ومراحله التي بدأها من أجل المؤتمر، هذا التوجه من شأنه فتح آفاقاً جديدة في المنطقة وتطور مهم يتحقق من خلاله بالتزامن مع الثورة المقاومة وثورة المرأة والثورة الديمقراطية في روج آفا منعطف تاريخي يضع خلفاً كل الممارسات السابقة السلبية والإنكارية بحق شعبنا وعموم  الشعوب التي رفضت في أن تسلم إرادتها وقرارها للقوى المغتصبة لحقوقها وأرضها وحريتها”.