Tev-Dem

التغيير يستمر… استبدال “علم الثورة” بالعلم التركي

332
ألغت قوات الاحتلال التركي ما يسمى بـ “علم الثورة” ومنعت ارتداءه من قبل المرتزقة التابعين له في خطوة لإعلان تلك الجماعات المرتزقة تابعة لقوات الاحتلال التركي.بعد أن أعلنت قوات الاحتلال التركي عن إقامة 9 أماكن لما تسميها “نقاط المراقبة” في ريف إدلب القريب من ريف مدينة حلب، وسعيها لإعلان تلك المنطقة كمدينة تركية لإشراكهم في الانتخابات، بدأت قوات الاحتلال التركي منع ارتداء أي عسكري لما يسمى بـ “علم الثورة” وإجبارهم على ارتداء العلم التركي فقط.وفي خطوة جديدة للاحتلال التركي من أجل تغيير ديمغرافية الشمال السوري خاصة المناطق التي احتلتها مع الفصائل المرتزقة التابعة لها، أشارت بعض المصادر إلى أن الاحتلال التركي   استبدال كافة الأعلام في تلك المناطق بالأعلام التركية.وبدأ  الاحتلال التركي خطوته هذه منذ احتلاله عفرين بشكل خاص على خلاف المدن الأخرى التي احتلها في الشمال السوري، حيث يرفع الأعلام التركية على كافة المراكز العسكرية والدوائر المدينة في عفرين.كما أن قوات الاحتلال التركي أنشأت حواجزاً على مداخل مدينة عفرين لأخذ بصمات الأصابع العشرة من كل شخص يدخل للمدينة  من أهالي عفرين الأصليين من كرد وعرب بالإضافة إلى المرتزقة الذين أتوا من الغوطة الشرقية وبعض المناطق الأخرى، وأخذ صورة شخصية لكل شخص، وذلك لمنحهم ما يسمى “كيملك” أو الهوية ومطالبتهم بمراجعة مركز السرايا لاستلام الأوراق المخصصة لكل شخص.ولفت مراقبون، أن هذه الخطوة دليل جديد على نية أردوغان إلحاق تلك المنطقة بتركيا وإشراكهم في الانتخابات وتزوير العملية الانتخابية في البلاد نظراً لتراجع شعبيته.واستكملاً لخطته في تغيير ديمغرافية المنطقة ورفع العلم التركي في كافة المناطق، اتجه صوب الفصائل المرتزقة الذين يتدربون تحت أمرة قوات الاحتلال التركي، حيث نشرت مرتزقة لواء السلطان سليمان شاه صوراً لما أسمتهم بـ “قوات مكافحة الإرهاب” وجميع المرتزقة يلصقون العلم التركي على أكتافهم.وتعتبر مرتزقة لواء السلطان سليمان شاه إحدى الفرق المقربة من الاحتلال التركي ويتزعمها مرتزق يدعى “أبو عمشه” وتم تسميته على اسم أحد السلاطين الأتراك ويرفع مرتزقته صور الرئيس التركي أردوغان ويعملون ضمن صفوف ما يسمى بـ “درع الفرات” التي ساعدت جيش الاحتلال التركي على احتلال عدة مناطق منها مدينتي جرابلس والباب، وكان ينشط في ريف حماة تحت مسمى “لواء خط النار”.وفي سياق متصل نوهت بعض المصادر، أن مجلس صوران المحلي المشكل من قبل الاحتلال التركي والذي قام بإنشاء ما أسمته بـ “نقطة مراقبة” هناك رفع العلم التركي على مقر المجلس وأنزل علم ما يسمى بـ “علم الثورة”.