وفي الشأن العراقي تطرقت الصحف هذا الأسبوع إلى الانتخابات فعنونت صحيفة العرب “الانتخابات العراقية تقود إلى تغييرات سطحية في نطاق المنظومة القائمة”، وقالت الصحيفة “يُجمع المراقبون على أن الانتخابات العراقية العامة، التي ستجرى السبت، تحيط بها ظروف لم تكن موجودة خلال التجارب الانتخابية السابقة منذ 2005،  حيث تعتبر الانتخابات، الأولى بعد حسم المعركة العسكرية ضدّ تنظيم داعش، وهي الأولى أيضاً بعد موجات الاحتجاج الشعبي العارمة التي شهدها العراق”.السنة يتوجهون إلى الانتخابات بلا رهاناتوعنونت صحيفة العرب أيضاً في ذات السياق “أهالي المناطق السنية في العراق أمام انتخابات بلا رهانات”، وقالت الصحيفة “يبدي سكان غالبية المناطق السنيّة في العراق فتوراً شديداً إزاء الانتخابات البرلمانية المقرّرة لبعد غد السبت مأتاه غياب الرهانات المحدّدة والآفاق الواضحة لتغيير أوضاعهم التي ازدادت سوءاً”.العبادي يوجه ضربة استباقية للمحاصصة الطائفيةوبدورها عنونت صحيفة الشرق الأوسط “العبادي يعوّل على «إنجازات» ولايته الأولى لضمان الثانية”، فيما عنونت صحيفة العرب “العبادي يوجه ضربة استباقية للمحاصصة الطائفية” وقالت الصحيفة “وجه رئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي ضربة استباقية لمنافسيه قبل انتهاء الحملة الانتخابية، حين أكد أنه لن يترشح لرئاسة الحكومة المقبلة “إذا كانت مبنية على أساس المحاصصة الطائفية”.انقسامات طائفية في الانتخابات اللبنانيةوفي الشأن اللبناني تطرقت الصحف إلى الانتخابات التي أجريت في 6 أيار وتداعياتها، فعنونت الشرق الأوسط “انتخابات بيروت… انقسام طائفي والأحزاب تحتل أحياءها” وقالت الصحيفة “عكَس المشهد في بيروت، بدائرتيها، الأولى والثانية في يوم الانتخابات النيابية، صورة واضحة للبنان المنقسم الذي أتى القانون الانتخابي الجديد ليكرسّه بشكل أكبر محوّلاً العاصمة إلى «شرقية» بأغلبية مسيحية «غربية» بأغلبية مسلمة”.نصر حزب الله سيدفعه لطرح مطالب جديدةوفي سياق متصل، عنونت صحيفة العرب “ماذا سيفعل حزب الله بانتصاره”، وقالت الصحيفة “اعتبرت مصادر سياسية في بيروت أن حزب الله حقّق في انتخابات 2018 ما عجز عن تحقيقه في انتخابات العامين 2005 و2009. وتساءلت ما الذي سيفعله حزب الله بانتصاره وأين سيوظّفه في هذه المرحلة الحرجة التي تمرّ بها المنطقة كلّها؟. وقالت المصادر إن حصول الحزب على هيمنة كاملة على نوّاب الطائفة الشيعية مع حليفه حركة أمل وعلى أكثرية نيابية سيدفعه إلى طرح مطالب جديدة يحتمل أن تعرقل تشكيل حكومة جديدة في غياب موافقته عليها”.عودة الحريري إلى موقع رئاسة الوزراء يعتمد على دعم عونوعنونت العرب أيضاً “صمود حلف عون مع الحريري يعيده إلى موقع رئيس الوزراء” وقالت الصحيفة “مرّت الانتخابات النيابية اللبنانية بسلام وبدأت مرحلة الأسئلة الكبيرة من نوع هل يعود سعد الحريري إلى موقع رئيس مجلس الوزراء في ضوء ضمان انتخاب نبيه برّي رئيساً لمجلس النوّاب؟. واعتبرت مصادر سياسية لبنانية أنّ عودة سعد الحريري رئيساً للحكومة تعتمد إلى حدّ كبير على دعم رئيس الجمهورية ميشال عون لهذا الخيار”.الحريري يرفض الطلبات مسبقاً وحزب الله يسعى لحكومة تناسب ثقله البرلمانيوبدورها صحيفة الشرق الأوسط عنونت “الحريري يرفض الطلبات الوزارية المسبقة” وقالت الصحيفة “رفض رئيس الحكومة اللبنانية سعد الحريري الطلبات الوزارية المسبقة، في ردٍ غير مباشر على رئيس مجلس النواب نبيه بري، الذي أعلن تمسكّه بوزارة المالية للطائفة الشيعية، بينما دعا نائب أمين عام «حزب الله» نعيم قاسم إلى «تشكيل حكومة وحدة وطنية تراعي نتائج الانتخابات النيابية، وتمثل القوى بحسب امتداداتها داخل المجلس»”.الإعلام التركي يضيق الخناق على منافسي أردوغانوفي الانتخابات التركية عنونت صحيفة العرب “الإعلام التركي يضيق الخناق على منافسي أردوغان في الانتخابات”، وقالت الصحيفة “انتقد محرم إنجه، مرشح أكبر حزب معارض في تركيا لانتخابات الرئاسة، عدم اهتمام وسائل الإعلام بتغطية أنشطة أحزاب المعارضة ومرشحيها قبل الانتخابات المقررة في 24 يونيو، وقال إن “الحظر الإعلامي” جرى فرضه على أحزاب المعارضة بناء على طلب من الرئيس التركي رجب طيب أردوغان”.

مليونا مغرد لأردوغان .. تنحَّ أيها السلطانكما عنونت العرب “TAMAM#.. تنح أيها السلطان”، وقالت الصحيفة “صنع مستخدمو مواقع التواصل الاجتماعي في تركيا الحدث بعد أن حولوا عبارة “كفى” التي وردت على لسان رئيسهم رجب طيب أردوغان إلى ترنّد عالمي يطالبه بالتنحي عن السلطة قبل انتخابات رئاسية مقررة الشهر القادم. واكتسح هاشتاغ TAMAM# الذي يعني يكفي ويدعو الرئيس التركي رجب طيب أردوغان إلى الرحيل عن السلطة، الشبكات الاجتماعية. وأصبح الهاشتاغ ترنّداً عالمياً على تويتر ليلة الثلاثاء بأكثر من مليوني تغريدة”.إيران باقية في الاتفاق النووي حتى لو خرجت أمريكا منه

وفيما يخص الاتفاق النووي الإيراني عنونت الشرق الأوسط “قرار ترمب حول {النووي} اليوم… وطهران تدرس خياراتها”، وقالت الصحيفة “بينما يترقب العالم القرار الذي سيعلنه الرئيس الأميركي دونالد ترامب بشأن الاتفاق النووي يوم الثلاثاء، تراجعت طهران عن عزمها الانسحاب من الاتفاق في حال قرر الرئيس الأميركي انسحاب بلاده منه، وطرحت بدل ذلك سيناريو البقاء في الاتفاق حتى من دون واشنطن”.أمريكا تنسحب من الاتفاق النووي وإيران تلمح إلى استئناف التخصيببدورها القدس العربي عنونت “ترامب ينسحب من الاتفاق النووي… روحاني يلوح باستئناف التخصيب… نتنياهو يشيد ويستدعي الاحتياط”. وقالت الصحيفة “أعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، مساء الثلاثاء، انسحاب بلاده من الاتفاق النووي الموقع مع إيران، ووقع على قرار الانسحاب. وأحدث القرار ردود أفعال كبيرة تسارعت عقب انتهاء ترامب من كلمته مباشرة، حيث لمح الرئيس الإيراني حسن روحاني إلى أن إيران سوف تستأنف تخصيب اليورانيوم. وتابع «أطمئن الشعب الإيراني بأن الحكومة استعدت لكافة الظروف»”.

انقسام إيراني وترامب يهدد بالأسوأأما صحيفة الشرق الأوسط فعنونت “الانقسام في إيران يتعمق وترامب يهددها بالأسوأ” وقالت الصحيفة “أبرز قرار الرئيس الأميركي دونالد ترامب بسحب بلاده من الاتفاق النووي، عمق الانقسام في الداخل الإيراني حول الخطوة وخيارات الرد المحتملة. فقد وجّه المرشد علي خامنئي خطاباً بمقره أبدى فيه معارضته لتوجه حكومة الرئيس حسن روحاني القاضي بالاستمرار في الاتفاق من دون الطرف الأميركي. في المقابل، دافع رئيس البرلمان علي لاريجاني عن سياسة رئيس الجمهورية حسن روحاني الداعية لبقاء إيران في الاتفاق”.فرنسا لن تكون خادمة لأميركاوفي سياق متصل عنونت صحيفة الحياة “فرنسا لن تكون «خادمة» لأميركا وروسيا تبرِم اتفاقاً تجارياً مع إيران” وقالت الصحيفة “تقود فرنسا هجوماً مضاداً للحفاظ على مصالح الشركات الأوروبية، بعد انسحاب الولايات المتحدة من الاتفاق النووي المُبرم بين طهران والدول الست، إذ رفضت التصرّف مثل «خدم» لواشنطن، ودفع ثمن انسحاب الولايات المتحدة من الاتفاق، مقترحةً تأسيس هيئة أوروبية تحظى بالسلطات التي تتمتع بها وزارة العدل الأميركية لفرض عقوبات على شركات أجنبية نتيجة ممارساتها التجارية”.استعداد فلسطيني ليوم النكبةوفي الشأن الفلسطيني عنونت الشرق الأوسط “«حماس» تستعد لـ«أكبر زحف بشري» على الحدود… وإسرائيل تعلن الاستنفار”، وقالت الصحيفة “تستعد حركة حماس، وفصائل فلسطينية أخرى تساندها، لتنظيم ما أطلق عليه «أكبر زحف بشري سلمي» على طول الحدود بين قطاع غزة والمناطق الإسرائيلية، في منتصف الشهر الحالي، وذلك ضمن فعاليات «مسيرة العودة الكبرى»، التي بدأت في الثلاثين من مارس (آذار) الماضي، وقتل خلالها الجيش الإسرائيلي أكثر من 45 فلسطينياً، وأصاب أكثر من 5 آلاف آخرين”.دعوة لدعم الحقوق الفلسطينيةوفي سياق متصل عنونت صحيفة الحياة “غزة: مسعى لحشد تظاهرة مليونية في 14 و15 الجاري”، وقالت الصحيفة “دعت «الهيئة الوطنية العليا لمسيرات العودة وكسر الحصار» المجتمع الدولي إلى «مساندة الشعب الفلسطيني في مليونية يومي 14 و15 من الشهر الجاري لمساعدته في نيل حقوقه في الحرية والاستقلال وتقرير المصير»”.