أقيمت احتفالية بمناسبة الذكرى السنوية الأولى لتحرير مدينة الطبقة من سيطرة إرهاب تنظيم داعش، حيث شارك المهاجرين في المدينة بروح سعادة في هذه الاحتفالية.
و يقيم الآن عشرات الآلاف المهاجرين في مركز وقرى مدينة الطبقة، وأغلبهم من أهالي مناطق حمى، حمص، إدلب و حلب وبدأوا في بناء حياة وعيش المشترك في المدينة.
وكالة أنباء فرات التقت خلال الاحتفالية “محمد خالد”، وهو من أهالي مدينة الحمى، هاجرمنها قبل عام، والذي بدوره قال: لقد أتيت إلى هذه المدينة من أجل حماية أطفالي.
توقف خالد قليلاً، و واصل كلامه قائلاً: ” لست هنا الآن من أجل مستقبل أطفالي فقط، ولكن هناك عدة أسباب أخرى، لا يوجد عمل في المدينة لتأمين لقمة العيش لي ولعائلتي، وليس هناك الأمن والاستقرار الذي يمكننا من العيش، فليس هناك غير المعارك في مدينتنا (الحمى)، ولقد سمعنا بأن مدينة الطبقة هي مكان الوحيد الآمن من مدينتنا، وعندما سمعت بأمن الطبقة حملت أطفالي الثلاث وأتيت إليها لاستقر بالأمان”.
وشارك في مدرج الاحتفال العديد من المهاجرين غير محمد الخالد، الذي أكد أن الهجرة صعبة، ووأنهم سيعودون لمدينتهم عندما يعود لها الاستقرار والأمن، رغم أنه لا يوجد خطورة على حياتهم ومستقبلهم في الطبقة .
وتبعد مدينة الطبقة ب 55 كيلو متراً من غربي الرقة، وتقع في جانب نهر الفرات، وتم بناءه عند سد الفرات، وهي مدينة إستراتيجية والتي توزع الكهرباء على جميع أماكن السورية، رغم أن الإرهابيين من تنظيم الداعش قاموا بتدميره مسبقاً، وبعد إصلاحه من قبل هندسة السدود بدأ السد بالعمل توزيع الكهرباء على عدة أماكن المنطقة و شمال سورية.
الجدير بالذكر، أن قوات سوريا الديمقراطية حررت الطبقة من مرتزقة في الـ 10 من أيار/ مايو العام الفائت.