Tev-Dem

الإيزيديون يتعرضون للإبادة في عفرين

318
تستمر انتهاكات جيش الاحتلال التركي ومرتزقته على أهالي مقاطعة عفرين حيث أقدمت المرتزقة على اختطاف 18 مواطناً بينهم امرأة أغلبهم  إيزيديين من قرية قطمة التابعة لناحية شرا.

يتعمد الاحتلال التركي والمرتزقة على اختطاف مواطنين من أبناء المجتمع الإيزيدي في غاية منهم إبادة المجتمع الإيزيدي.

وأفاد مصدر من قرية قطمة التابعة لناحية شرا بمقاطعة عفرين بأن الاحتلال التركي ومرتزقته أقدموا على اعتقال 15 مواطناً من أهالي القرية وهم من أبناء المجتمع الإيزيدي، واقتادوهم إلى جامع القرية.

والمواطنون الذين تم اعتقالهم هم كل من ’’حج أحمد حمو (70) عاماً، أستاذ نبيل محمد (64) عاماً، وزوجته إلهام محمد (60) عاماً، حسين إيبو(70)عاماً، حنان بريم (65) عاماً، أزاد بريم (35) عاماً، حميد قاسم (39) عاماً، عدنان قاسم (45) عاماً نضال قاسم (43) عاماً وأبنه حمدوش قاسم (15) عاماً، فوزي شمو (55) عاماً، وابنيه (15) (17) عاماً، أيمن حمادة (35) عاماً، شيخو حمادة (28) عاماً، صادق سليمان (34) عاماً وهؤلاء الـ 16 من أبناء المجتمع الايزيدي.

ونوه المصدر بأن المرتزقة اختطفوا مواطنين اخرين وهم كل من “عمر عمر، خليل بحري ومحمد بدري”..

وأشار المصدر بأن المرتزقة أطلقوا سراح كل من ’’نبيل محمد وزوجته إلهام محمد’’ بعد تعذيبهم ودفع مبلغ مادي قدره 2500 دولار كفدية، ورغم دفع المبلغ أقدمت المرتزقة على سرقة كل الممتلكات المتواجدة في منزل المواطن نبيل.

المصدر أفاد أيضاً بأن المرتزقة يسرقون ممتلكات المدنيين بعد اعتقالهم، ويقومون بفرض تعليم مبادئ الديانة الإسلامية على المواطنين الإيزديين.

وأفاد مصدر ثاني  من قرية قيبار بأن المرتزقة طالبوا فدية من ذوي ’’فادي عارف، إبراهيم عارف، حنان عارف، عبد الرحمن عارف، علي عارف، سمير عارف’’ الذين تم اعتقالهم في فترة سابقة، مقابل كل فرد 5000 دولار.

وكان قد أفاد مصدر سابق لوكالتنا من داخل عفرين بأن الميت التركي أقدموا على اعتقال عائلة المواطن ’’عدنان حجيكو’’ المعروف بـ ’’مندو’’ وهم من أبناء قرية ’’قيبار’’ التابعة لمركز مقاطعة عفرين، وأسماء أفراد العائلة هم كل من ’’ذكية حجيكو، رزكان حجيكو والان حجيكو’’ واقتيادهم إلى تركيا.

هذا ويستمر عناصر الاحتلال التركي ومرتزقته باعتقال الشبان، كبار السن والنساء في مقاطعة عفرين بحجج واهية، في غاية منهم إجلاء الأهالي من منازلهم وإسكان عوائل المرتزقة، وذلك ضمن مخطط مدروس من قبل الاحتلال التركي لتغيير ديمغرافية المنطقة.

كما يعمل جيش الاحتلال التركي ومرتزقته في عفرين على تتريك العلويين في مقاطعة عفرين من أجل تزوير الانتخابات والتي ستجري في الـ24 من الشهر حزيران.