Tev-Dem

تركيا تسلم الخونة المناصب في عفرين.. صبحي رزق نموذجاً

373
عيّن جيش الاحتلال التركي المرتزق صبحي رزق الذي كان يحرض على عمليات الشغب في عفرين ويقوم بنشاطات سرية لصالح الاستخبارات التركية، رئيساً لما يسمى بالمجلس المحلي لناحية جندريسه، بعد احتلال للمنطقة.

وكان يقوم صبحي رزق بتحريض الطلبة بشكل سري للنيل من المكتسبات التي حققها أبناء عفرين، خلال ثورة 19 تموز 2012، وذلك عبر دعوتهم الخروج بالمظاهرات ويدعون من خلالها لدخول ما يسمى بالجيش الحر إلى عفرين. كما كان يقوم بتشويق وإغراء الطلبة للهجرة إلى الخارج وبشكل خاص إلى تركيا.

وتوجه صبحي رزق منتصف عام 2013 إلى تركيا لتلقي دورات تدريبية على يد الاستخبارات التركية، وعاد إلى الناحية بدايات عام 2014، وقام بفتح مركز لتوزيع شبكة الانترنيت التركي على الناحية.

بعد عودته لم يقم بأي نشاطات علنية، يذكر، وبحسب مصدر خاص لوكالتنا فإن صبحي زرق كان يستلم بشكل دوري حوالات من مركز الحوالات في مدينة عفرين.

وفي عام 2015 توجه مجدداً إلى تركيا بحجة التوجه إلى ألمانيا، وبعد ستة أشهر أي بداية عام 2016 عاد مجدداً إلى ناحية جندريسه، وكان يقوم بنشاطات سريه، كتنظيم الشباب وتحريضهم على الإدارة الذاتية الديمقراطية.

وقبل العدوان التركي على عفرين بعدّة أشهر، اختفى صبحي رزق من الناحية، وبعد الاحتلال التركي لمنطقة عفرين ظهر صبحي مجدداً، على وسائل الإعلام التركي بصفة رئيساً لما يسمى بالمجلس المحلي لناحية جندريسه المشكل من قبل جيش الاحتلال التركي.

وبحسب المصدر الخاص، يقوم صبحي الآن بإبلاغ استخبارات الاحتلال التركي عن منازل أعضاء الإدارة الذاتية الديمقراطية وعناصر قوات الأسايش ووحدات حماية الشعب والمرأة وكل من كان يعمل ضمن مؤسسات الإدارة الذاتية الديمقراطية وحتى معلمي المدارس، ليتم حجز تلك المنازل وتوطين عوائل المرتزقة فيها.

وبهذه الصورة يظهر بوضوح أن الاحتلال التركي يستخدم مرتزقته والخونة من أهالي المنطقة لتمرير سياساته في عفرين بتسليمهم المناصب، والادعاء بأنه يسلم إدارة المنطقة لأهلها، والحقيقة أنها تسلمها لشخصيات مرتبطة بالاستخبارات التركية ولها تاريخ أسود في خيانة شعبهم والمرتزق صبحي رزق هو احد النماذج.