وجاء في نص البيان الذي قرأته:
“تتعرض مدينة عفرين لهجمات وحشية من قبل الجيش التركي ومرتزقته مما يسمى بالجيش الحر, وقد عرفت مدينة عفرين باسم مقاومة الشعوب ضد الاحتلال الفاشي في العالم وأصبحت رمزاً لمقاومة الشعوب والمرأة.
وقفت المرأة في ثورة روج آفا ضد النظام الدموي وضد ضغوط الدولة التركية وضد الإبادة من قبل إرهابيي داعش.
هجمات الإبادة من قبل الدولة التركية ومرتزقتها التي بدأت في العشرين من كانون الثاني ضد مدينة عفرين مستمرة بكل همجية، وإلى الآن المئات من الأطفال والرجال والشيوخ العجز والنساء استشهدوا نتيجة هذا العدوان الغاشم على مدينة عفرين الذي استخدمت فيه شتى وسائل التعذيب والعنف والتي لم يسلم منها حتى الشجر والحجر وقد تم هذا كله على مرأى ومسمع الدول الأوربية وروسيا وأمريكا دون أن يحركوا ساكناً، وليس هذا فحسب بل دعموا هذا العدوان بالسلاح والعتاد.
الخوف من وقوع مجازر أشد همجية من تلك التي حصلت أدى إلى نزوح 200 ألف من أهالي عفرين لديارهم، وترك مناطقهم في 18 آذار ومنذ ذلك الحين يعيش شعبنا ظروفاً قاسية وصعبة دون وصول أي مساعدة من المنظمات التي تنادي بحقوق الشعوب المضطهدة. ونحن مصرون على رفع وتيرة النضال ومواصلته وهذا هو الهدف من صياغة هذا البيان في المرحلة الثانية تحت مسمى” قامت المرأة من أجل عفرين ورفعت راية المقاومة”.
نضالنا وفعاليات المرأة في العالم في المرحلة الأولى تحت شعار” قامت المرأة من أجل عفرين ورفعت راية المقاومة” أظهرت حقيقة النظام السلطوي والاحتلال الفاشي للدولة التركية، وقامت المرأة في العديد من دول ومدن العالم تحت هذا الشعار بمسيرات وفعاليات متنوعة من مسرحيات وغيرها من النشاطات ونحن الآن بأمس الحاجة من أي وقت مضى إلى مواصلة ورفع وتيرة النضال معاً من أجل صون وحماية ثورة المرأة ومن أجل ضمان النصر والأهداف المنشودة, يجب علينا الضغط على المنظمات الدولية والدول العظمى حتى الانصياع لمطالب شعبنا والوقوف بكافة قوانينها الدولية والأخلاقية إلى جانبه في هذه المحنة ضد آلة القتل والإبادة التي تمارس بحق الشعب والمرأة والثقافة وايقاف هذه الحملة الهمجية”.