Tev-Dem

KCD بصدد مجزرة أنفال: نحن على ثقة تامة أن المرتكبين سيحاسبون

363

أصدر مؤتمر المجتمع الكردستاني KCD بياناً كتابياً إلى الرأي العام استنكر فيه مجزرة أنفال في ذكراها الـ 32.

وجاء في نص البيان:

“أصبح للمحتلين مائة عام وهم يرتكبون المجازر بحق شعوب كردستان، ولا تزال هذه السياسة تسير بشكل منافي لحقوق الإنسان. مرور 32 عام على مجزرة أنفال التي أصبحت وصمة عار وجرم منافي لحقوق الإنسان. في 14/ نيسان من عام 1986 بدأت مجزرة أنفال بأمر من الديكتاتور صدام حسين واستمرت حتى 1989. 182 ألف شخص راحوا ضحية هذه المجزرة، ودفنوا في مقابر جماعية، وتظهر معالم هذه المجزرة حتى يومنا الحالي.

هذه المجزرة ما كانت الأولى ولن تكون الأخيرة التي ترتكبها الدول المستبدة. وهذه المجزرة كانت استمراراً لمجازر كوجكري، آكري، زيلان وديرسم والعديد من المجازر الأخرى، هذه المجازر تهدف لإبادة الشعب الكردي. هذه السياسة التي نفذت في قامشلو، شرناخ، جزير، سلوبي، سور، نصيبين، كربوران، غفر، تستمر اليوم في عفرين.

نعلم إن الدول المحتلة نفذت هذه المجزرة، وارتكبت بدعم من القوة الإمبريالية العالمية. القوة الدولية كانت شريكة في ارتكاب المجزرة اللاإنسانية. إذا لم يحاسب مرتكبي المجزرة وينالوا جزاءهم أمام  الجميع، فلن ينظف وجدان الإنسانية.

لكن هناك حقيقة أمام العين، وهي أنه لم تخطى أي خطوة للوراء أمام هذه المجازر مهما كان الثمن، واليوم أيضاً لن نخطو أي خطوة للوراء. مرتكبو المجزرة حكموا في وجدان الإنسانية على إنهم مجرمون، وقيدوا في الصفحات اللعينة والسوداء في التاريخ. شعبنا يتجه نحو حرية كردستان خطوة خطوة، وهذا يصبح أملاً لكافة الشرق الأوسط. لذلك كردستان أصبحت أمل انبعاث الإنسانية الحقيقة وسط عالم ضاعت فيه الإنسانية.

مرة أخرى ندين ونستنكر مجزرة أنفال. نحن على ثقة تامة أن مرتكبي المجزرة سيحاسبون أمام الإنسانية. وسنتوج نضالنا لأجل الحرية بالنصر”.