قامشلو
وبعد احتلال الجيش التركي وإرهابيه مدينة عفرين وقتلهم للمدنيين والأبرياء وتهجيرهم للسكان الأصليين، شرد الآلاف من النساء والأطفال والشيوخ، وبهدف الابتعاد عن خطر إبادة كبيرة ، مما اضطر مئات الآلاف من أهالي عفرين للخروج من مدينتهم اعتباراً من 18 آذار/مارس.
ومنذ ذلك الوقت يعيش أهالي عفرين الذين اضطروا للنزوح من مدنهم لظروف حياتية صعبة، دون أن تقدم المؤسسات الدولية المعنية بحقوق الإنسان أية حماية أو مساعدات إنسانية أو طبية.
ولتصعيد المقاومة والنضال حتى تحرير عفرين من الدولة التركية المحتلة والفاشية والمغتصبة. تابع مؤتمر ستار بإطلاق المرحلة الثانية من حملة ” أيتها النساء انتفضن من أجل عفرين” في 8 نيسان/أبريل عبر بيان كتابي يعلنّ فيه بدخول الحملة المرحلة الثانية، والتي تتضمن بإدلاء بيانات ومسيرات بالإضافة إلى فعاليات متنوعة.
وبهذا الصدد تحدثت الإدارية في مؤتمر ستار وليدة بوطي في مقاطعة الجزيرة عن هدف الحملة والمرحلة التي وصلت إليها وأكدت بأن المقاومة مستمرة ولن تتوقف حتى تحرير عفرين من رجس الإرهاب التركي ،الذي قتل ونهب وسلب واغتصب نساء عفرين واختطفهن”.
وأكدت بأنهن سيواصلن تضامنهن مع نساء عفرين وستثبتن للعالم من هي المرأة العفرينية والكردية، وحملتنا لا حدود لها بل سنستمر في نضالنا، وسنواظب عليه ، فقد بدأنا من الكومينات التي تعد أصغر خلية في المجتمع والتي تساهم في بناء مجتمع الديمقراطي حر.
وفي نهاية حديثها وجهت وليدة بوطي نداءً لكافة النساء بالانضمام إلى الحملة لإيصال صوت المرأة وثورتها إلى جميع أنحاء العالم وتوحيد صفوف المرأة للتصدي للفاشية التركية وللمجازر التي ترتكب بحق النساء والمدنيين.