Tev-Dem

“نحن جزء من سوريا ونضالنا هو في سبيل الحفاظ على الوحدة الوطنية السورية”

367

قال مركز العلاقات الدبلوماسية لحركة المجتمع الديمقراطي إنهم جزء من سوريا والنضال والمقاومة التي يبدونها هي في سبيل الحفاظ على الوحدة الوطنية السورية، منوهاً أن القضية الكردية تستوجب الحل ، وأكد في الوقت ذاته أن روسيا هي التي تريد تقسيم سوريا وهي التي ساعدت تركيا في توسيع نفوذها.

أصدر مكتب العلاقات الدبلوماسية لحركة المجتمع الديمقراطي TEV-DEMبياناً كتابياً اليوم إلى الإعلام والرأي العام ، وفي البيان رد المركز على ما تم تداوله في الوسط السياسي الروسي مؤخراً والسؤال عن دور الشعب الكردي في سوريا، واعتبار روسيا الهجوم على مناطق شمال سوريا هجوماً غير مباشر على أمريكا.

وجاء في نص البيان ما يلي:

“إننا في مركز العلاقات الدبلوماسية لحركة المجتمع الديمقراطي TEV-DEM نؤكد على أننا جزء من سوريا ونضالنا ومقاومتنا تأتي في سياق الحفاظ على الوحدة الوطنية السورية ولسنا بموقع النقاش حول ذلك مطلقاً ويوجد قضية كردية تستوجب الحل وحلها مرهون بالحل الوطني السوري، الدولة الروسية هي من تريد التقسيم وتعمل على ترسيخ ذلك وتمهد لذلك المشروع، في عفرين حاولنا إبراز أحد أوجه انتماءنا الأصيل لسوريا ودافعنا عنها واعتبرنا الهجوم التركي هو احتلال لسوريا برمتها، لكن روسيا من سهلت عملية الاحتلال التركي وتريد توسيع نفوذه، إن كان هناك خلافات روسية- أمريكية وإن كانت روسيا لا تجرؤ على مواجهة أمريكا مباشرة فلا يحق لأي أحد من الوسط الروسي بأن يتناولنا ويعتبر الهجوم علينا هجوماً غير مباشر على أمريكا

ظهرت قبل أيام بعض الأحاديث من الوسط السياسي الروسي لتسأل عن دورنا كشعب كردي في سوريا وهل نحن سوريون؟ وماذا عن دورنا وكذلك تم تناول ما هو عكس مشروعنا الواضح وإرادة شعبنا في الوحدة ما بين مكونات الشعب السوري.

إن المعايير الوطنية والتي تثبت الهوية الأخلاقية والسورية لا تتجلى في التعامل مع تركيا ولا بالعمل وفق الإملاءات الروسية ولا بالقبول في لعب دور العملاء للنظام، نحن لدينا خطنا الواضح وسياستنا ولكن لا في خطنا المستقل ولا في سياستنا نخرج عن الإطار السوري، نحن نؤمن بأننا أصحاب إرادة ونمثل إرادتنا ولسنا من القوى التي سلمت تلك الإرادة لأي طرف من الأطراف ولم نسمح لأحد حتى بسلبها، في عفرين روسيا ساهمت في الدعم المباشر لتركيا و سلمت جزءاً سورياً لمحتل بشكل علني، اليوم تريد فئة من داخل روسيا توجيه التهم لنا والتشكيك بسوريتنا كوننا طرف مهم في فضح مؤامرتها، روسيا تتفق مع تركيا أليست تركيا السبب الرئيس في زعزعة الاستقرار في سوريا إذاً روسيا شريكتها أيضاً!! عما تتحدث تلك الأبواق في روسيا؟!، تقوم روسيا بنقل الإرهابيين من جنوب وجنوب شرق دمشق إلى إدلب كما فعلت قبل حوالي عامين ونقلت من كان في داريا واليوم تساهم في نقل الإرهابيين إلى عفرين أيضاً، تتصرف وكأن عملية النقل هي من دولة إلى أخرى أليس إنهاء الإرهاب في منطقة سورية ونقله إلى أخرى يعني عدم المساواة وإحداث التفرقة وبدايات التقسيم ودليل تحكم واضح بملف الإرهاب، إذاً لماذا لا يحدث استقرار؟، روسيا بذلك تجعل ملف الإرهاب مفتوحاً وتستثمره وتتعاون مع تركيا في ذلك وتفتح المجال لتركيا لاحتلال سوريا كلما حدث حديث تقول بأنها تتواجد بقرار من دمشق فأين دمشق من الممارسات التي تفعلها روسيا تحت هذا الغطاء؟

إننا في مركز العلاقات الدبلوماسية لحركة المجتمع الديمقراطي TEV-DEM نؤكد على أننا جزء من سوريا ونضالنا ومقاومتنا تأتي في سياق الحفاظ على الوحدة الوطنية السورية ولسنا بموقع النقاش حول ذلك مطلقاً ويوجد قضية كردية تستوجب الحل وحلها مرهون بالحل الوطني السوري، الدولة الروسية هي من تريد التقسيم وتعمل على ترسيخ ذلك وتمهد لذلك المشروع، في عفرين حاولنا إبراز أحد أوجه انتماءنا الأصيل لسوريا ودافعنا عنها واعتبرنا الهجوم التركي هو احتلال لسوريا برمتها، لكن روسيا من سهلت عملية الاحتلال التركي وتريد توسيع نفوذه، إن كان هناك خلافات روسية- أمريكية وإن كانت روسيا لا تجرؤ على مواجهة أمريكا مباشرة فلا يحق لأي أحد من الوسط الروسي بأن يتناول الحديث عنا ويعتبر الهجوم علينا هجوماً غير مباشر على أمريكا، تمارس روسيا دوراً سلبياً اليوم وقد عرقلت المفاوضات الدولية حول سوريا وآخرها كان مؤتمر سوتشي الذي كان عبارة عن أضحوكة، تم إدخال تركيا من قبل روسيا لاحتلال أجزاء سورية وقامت بدعوة الأطراف للحوار حول الحل أي حل وهي تحاول تقسيم سوريا وتساعد تركيا لتنفيذ مخططاتها ضد الشعب السوري، قدمنا مشاريع كثيرة كمقترحات للحل ولم تكن في أي منها أي دلالة على التقسيم أو التبرؤ من الوطن السوري، على تلك الأصوات التي تخرج من الوسط السياسي الروسي مراقبة الأمور بدقة وقراءة الأحداث والتساؤل ومقارنة الأمور، تركيا تتواجد في سوريا بدعم روسي، روسيا من تسلب النظام من قراره وإرادته، روسيا من تقوم بعمليات فرز للإرهابيين في سوريا لدوام الإرهاب ونقل الحرب من منطقة إلى أخرى، روسيا من تقوم بتصفية الحسابات الدولية والإقليمية على حساب الشعب السوري، لابد للجهود العامة أن تصب في مصلحة الاستقرار والسلام في سوريا ولابد من العمل وفق المبادئ والأخلاق والتخلي عن كل ما يهدف إلى التشويه أو إلغاء الآخر، عانى شعبنا عقوداً من الظلم والإنكار والرفض وإصرار البعض على هذه الأمور رغم الوقائع المتغيرة والأحداث المتسارعة يعني انفصال عن الواقع وأحلام في اليقظة.