عفرين- قال الناطق الرسمي لقوات الفصائل الثورية المنضوية تحت سقف قوات سوريا الديمقراطية أبو عمر الإدلبي بأنه في الوقت الراهن الدفاع عن مقاطعة عفرين أهم من قرارات التحالف الدولي.
وتحدث الناطق الرسمي للفصائل الثورية المنضوية تحت سقف قوات سوريا الديمقراطية أبو عمر الإدلبي حول سحب قواتهم من شرق الفرات إلى غرب الفرات.
قال أبو عمر الإدلبي بأن انسحابهم جاء بعد 46 يوم من مقاومة العصر وانتظار التحالف الدولي لتوضيح موقفه من العدوان التركي ومرتزقته، واتخاذ المجتمع الدولي القرار الصارم حيال ما يرتكبه الاحتلال ضد أهالي عفرين، في الوقت الذين هم متواجدون في ساحة المواجهات ضد مرتزقة داعش في مناطق دير الزور والرقة’’.
وأشار أبو عمر بأنهم كفصائل ثورية لديهم أهل وعوائل في مقاطعة عفرين التي احتضنتها منذ 3 سنوات عندما لم يكن أحد يحتضن عوائلهم من جرائم المرتزقة وداعمهم “تركيا”، وقال ’’أما في دير الزور والرقة فتتواجد فيها عوائلنا وقمنا بتحريرها وتنظيفها من مرتزقة داعش’’.
وتابع أبو عمر ’’خلال ثلاث سنوات التي بقينا في أراضي عفرين بعدما نزحنا نتيجة الأعمال الإرهابية لجبهة النصرة وداعش والفصائل المتحالفة معها، انضممنا لقوات سوريا الديمقراطية وشاركنا في حملات عدة ضد العدوان الوكيل لجيش الاحتلال التركي كداعش وجبهة النصرة، ولكن تفاجأنا بالطعنة من الخلف’’.
وتساءل أبو عمر قائلاً ’’ما الفائدة من حماية دير الزور وعوائلنا والأهالي الذين استقبلوا عوائلنا في عفرين يتعرضون للموت الآن على يد الاحتلال التركي ومرتزقته’’.
وأنهى الناطق باسم قوات الفصائل الثورية المنضوية تحت سقف قوات سوريا الديمقراطية أبو عمر الإدلبي حديثه ’’الآن نحن في طريقنا لحماية أهالينا وأهالي مقاطعة عفرين من جيش الاحتلال التركي الداعم لداعش والفصائل المتشددة، لذا يعتبر الدفاع عن عفرين الآن أهم من قرارات التحالف الدولي”.
وأصدرت القوات “جيش الثوار، جبهة الأكراد، لواء الشمال الديمقراطي، مجلس إدلب العسكري” بياناً مشتركاً حول نقل قواتهم من شرق الفرات إلى عفرين وذلك خلال بيان في الملعب الأسود في مدينة الرقة.