Tev-Dem

حسين صالح وأبناءه وهبوا حياتهم لمقاومة العصر  

336

عفرين – استشهد ابن له في مقاومة العصر واثنين آخرين يقاومون الاحتلال التركي على أسوار عفرين، فيما يقوم هو بما يستطيع فعله لخدمة مقاومة العصر.

مر 34 يوماً على انطلاق مقاومة العصر لصد هجمات جيش الاحتلال التركي على أراضي عفرين، بعد أكثر من شهر، ومرور أحداث ومواقف بطولية لأبناء عفرين، وضع حسين صالح وأبناءه بصمتهم في المقاومة وسطروا ملاحم بطولية ولا زالوا مستمرين.

 

المواطن حسين صالح من أهالي مدينة عفرين يبلغ من العمر 45، فيما تتألف عائلته من 7 أفراد معه، وهب حسين وثلاثة من أولاده حياتهم لمقاومة العصر، حيث استشهد ابنه إبراهيم حسين الاسم الحركي آلان المقاتل في القوات الخاصة التابعة للأسايش بمقاومة تلة كفري كر بمنطقة راجو في 28/ كانون الثاني.

فيما يسعف المواطن حسين صالح علي منذ 3 سنوات المصابين إلى مشفى آفرين في مدينة عفرين، وأسعف المئات من الجرحى المدنيين جراء قصف وغارات جيش الاحتلال التركي على منازل المدنيين، والوصول بهم إلى المشفى لتلقي العلاج.

كما يواصل نجله علاء حسين علي الاسم الحركي عكيد عفرين، وابنته هناء حسين علي الاسم الحركي أيلول صموده في جبهات القتال أمام جيش الاحتلال التركي ومرتزقته، متعهداً بالسير على خطى شقيقه الشهيد آلان لحماية أرض وطنهم، والثأر للشهداء.

وهكذا يكون الأب والابن اتخذوا سبيل في نضال ثورة روج آفا كلاً على حدا، إلا أنهم يلتقون في نفس الطريق، ألا وهو الانضمام لثورة الحرية وأخوة الشعوب، والتقاسم مع شعبهم الواجب الذي يقع على عاتقهم أمام أطماع جيش الاحتلال التركي ومرتزقته.

ومن جانبه قال المواطن حسين صالح علي أن أسرته الصغيرة أرادت أن تكون جزءاً من ثورة روج آفا والمشاركة فيها، وتابع “حيث هي ثورة لشعب ذو إرادة قوية، متشبثين ومساندين لقواتهم الصامدة في الجبهات”.

وأضاف أنه فخور بأبنائه وهم يحمون تراب وطنهم من براثن الأعداء ويمنعهم من التوغل فيها، ومؤكدين أن الانحناء والرضوخ للاحتلال ليس من شيم أهالي عفرين، بكافة مكوناتها وأطيافها، وأشار “هؤلاء نادوا بثورة الحرية والكرامة وعلى هذا الأساس هم ماضون”.