وكان قد انطلق أهالي إقليم الجزيرة صباح أمس باتجاه كوباني للتوجه فيما بعد إلى عفرين، وصباح اليوم انطلق أهالي إقليمي الجزيرة والفرات باتجاه مدينة منبج ليتابعوا مسيرهم صوب عفرين.

أهالي مدينة الرقة ممن رغبوا في الانضمام إلى الموكب والذهاب إلى عفرين للتعبير عن دعمهم لمقاومة العصر، وشجبهم للهجمات التي يشنها جيش الاحتلال التركي ومرتزقته على عفرين، انطلقوا صباح اليوم صوب جسر قرقوزاق ليلتقوا مع الموكب القادم من كوباني.

ومن المزمع أن يصل الموكب في الساعات القادمة إلى مدينة منبج، ومن ثم التوجه إلى عفرين.

وانضم اليوم قبل بزوغ الشمس أهالي الرقة إلى قوافل الحرية للتوجه لأرض الزيتون دعماً لمقاومة قوات سوريا الديمقراطية في محاربة مرتزقة الاحتلال التركي على أراضي عفرين.

وفي هذه السياق قالت مريم العبو وهي من أهالي مدينة الرقة عن توجههم إلى عفرين “اليوم ننطلق نحو عفرين لكي نثبت للعالم أجمع بأن الشعب السوري شعب واحد وجسد واحد ومقاومة عفرين منتصرة بسواعد أبنائها”.

ويذكر أن هذه هي المرة الثانية التي يتوجه فيه أهالي الشمال السوري إلى عفرين منذ بداية هجمات جيش الاحتلال التركي ومرتزقته على عفرين في الـ 20 من كانون الثاني الماضي.