منبج– افتتحت أكاديمية المرأة الشابة، أكاديمية الشهيدتين (روجدا -آمارا) في مدينة منبج أول دورة تدريبية لها بانضمام 15 عضوة من مختلف مناطق شمال سوريا.
هذا وافتتحت الدورة الخاصة بالمرأة الشابة المغلقة كأول دورة بانضمام 15 عضوة من مختلف المكونات ومناطق شمال سورية كالرقة، والطبقة, والجزيرة، ومنبج.
ومن المقرر استمرار الدورة 23 يوم، ستتلقى من خلالها المنضمات، دروساً فكرية خاصة بالمرأة، عن علم المرأة، والجينولوجيا, وروح الرفاقية, أهمية التدريب, تاريخ المرأة بالإضافة إلى دروس عسكرية.
هدف الشابات من الانضمام إلى الدورة:
وأجرت وكالتنا لقاء مع عدد من الشابات المنضمات للتدريب وذلك لمعرفة الأسباب التي دفعتهن للالتحاق بالدورة.
العضوة في المرأة الشابة في الرقة مرام صالح الباش من المكون العربي قالت بأن رغبتها بالانضمام لتوسيع فكرها وزيادة نسبة الجرأة لمواجهة المجتمع، وتشجيع جميع الشابات في الشمال السوري للخضوع لدورة الأكاديمية الخاصة بالمرأة الشابة.
وتابعت القول “نحن كمرأة شابة متحدين يداً واحدة وفكراً واحداً لمساندة نضال عفرين والشمال السوري”.
ومن جانبها قالت العضوة في شبيبة الطبقة دلال أمين الحسين من المكون الجركسي “أنا كشابة أريد التعرف على تاريخ المرأة وحقوقها، ونضالها، أريد أن أكون صاحبة فكر وقادرة على إدارة نفسي ومجتمعي، وتحقيق مسيرة نضال آفيستا خابور وبارين كوباني اللواتي ناضلن من أجل حرية المرأة، وحرية عفرين”.
وأنهت حديثها قائلة “يجب على كل امرأة شابة الانضمام للتدريب الفكري، لتكون قادرة على قيادة جميع الشابات لفكر المرأة الحرة”.
وبدورها أشارت العضوة في شبيبة منبج سيبندا ابراهيم من المكون الكردي بأن “هذه الدورة هي لتوسيع آفاق فكرنا، ويجب على المرأة أن تتعرف على حقوقها، وتاريخها، لنثبت لاردوغان ومرتزقته، نحن جميعنا كمرأة شابة في شمال سوريا مستمرون لإكمال مسيرة الشهداء أفيستا خابور وبارين كوباني، والسير على خطى الشهداء ومستمرون مهما يفعل أردوغان ومرتزقته”.
