مركز الأخبار- أبرزت المنسقية العامة لجمعية الشبيبة، موقفاً شديداً بصدد الهجوم الذي حصل في مخمور، وناشدت كافة الشبيبة بأن ينتفضوا، وإن حزب العدالة والتنمية بسياسته الفاشية يخلق الفوضى في المنطقة، وذلك خلال بيان.
وأصدرت المنسقية العامة لجمعية الشبيبة بياناً كتابياً إلى الرأي العام قالت فيه بأن الدولة التركية تستهدف المكتسبات التي حققها الشعب الكردي في المنطقة.
وجاء في نص البيان:
“الذي يخلق وينشر الفوضى بالمنطقة عبر سياسة فاشية، هما حزبا العدالة والتنمية والحركة القومية التركية، ويريدون أن يرسخوا تواجدهم في المنطقة للنيل من المكتسبات التي حققها الشعب الكردي.
الدولة التركية بسياستها الإبادية، هجرت العديد من المناطق في باكور (شمال كردستان)، وبهدف النيل من مكتسبات الشعب الكردي نفذت هجمات جوية على كل من شنكال وقرجوخ، ولأجل أن تؤزم الوضع في باشور تتحالف مع أعدائها. وآخر هجمات الدولية التركية كان في 6/ كانون الأول الجاري، عندما نفذت هجمات جوية على مخيم مخمور، والتي أسفرت عن استشهاد 5 من رفاقنا الذين كانوا يحمون المخيم.
نحن كشبيبة كردستان لم نرضخ لسياسات الإنكار والإبادة التي تمارسها الفاشية التركية، كما إننا وبهدف تضييق الخناق على الفاشية، بدأنا بحملة “انتفضوا” للقضاء على هذه السياسات بشكل كامل، ولاقت هذه الحملة إقبالاً كبيراً من قبل الكردستانيين، ومن هذه الحملة أظهرنا للأعداء قوتنا، ومن الأماكن الأكثر إقبلاً ومشاركةً في هذه الحملة مخيم الشهيد رستم جودي في مخمور بباشور كردستان، ولهذا تشن الدولة التركية هذه الهجمات على المخيم، وعليه نحن نناشد كافة الشبيبة أن يشاركوا بفعالية في حملة (انتفضوا)، ومساندة شعب مخمور كيلا يتعرضوا لسياسات الإبادة مرة أخرى، وهذه إحدى الوظائف الأساسية لشبيبة كردستان.
يجب أن يعلم حزب العدالة والتنمية ومن يسانده أن كردستان ستكون مقبرة لهم، وإننا سنرد الصاع صاعين.
نحن نناشد كافة الشبيبة أن ينزلوا إلى الساحات في مخمور وأن يضيقوا الخناق على القوى الفاشية. يجب أن يثبتوا للأعداء أن مخمور ليست لوحدها، وإنهم سينتقمون للشهداء. يجب على كافة الشبيبة في الوطن وفي أوروبا المشاركة في حملة انتفضوا للرد على الهجمات، مرة أخرى نستذكر رفاقنا الذين استشهدوا، ونعاهدهم بتصعيد النضال والثأر لهم وأن نقضي على الفاشية”.