Tev-Dem

خياران في جنيف، مواجهات في فسلطين واحتمال تصاعد الحرب في اليمن

397

جنيف والخيارات ….

وتطرقت الصحف العربية الصادرة صباح اليوم في الشأن السوري إلى الجولة الـ 8 من اجتماعات جنيف بين وفدي النظام السوري ورياض 2، وفي هذا السياق عنونت صحيفة الشرق الأوسط “تشكيل لجنة دستورية مشتركة في جنيف يختبر نفوذ موسكو على دمشق”.

وقالت الصحيفة “ستحمل الأيام المقبلة إشارات إلى مدى استجابة دمشق لـ«نصائح» موسكو، وحدود قدرة الرئيس الروسي فلاديمير بوتين على الوفاء بالتزامات قطعها إلى نظيره الأميركي دونالد ترامب، وتفاهم عليها مع نظيريه التركي رجب طيب أردوغان والإيراني حسن روحاني، وهي: بدء عملية إصلاح دستوري في سوريا عبر تشكيل لجنة دستورية من الحكومة والمعارضة تمهد لانتخابات برلمانية ورئاسية برقابة الأمم المتحدة، ومشاركة المخولين من الشتات السوري بموجب مفاعيل القرار 2254”.

وبحسب الصحيفة هناك خياران: أن ينتقل وفد دمشق من الإجراءات والشكل للخوض في مفاوضات تفصيلية إزاء ورقة المبادئ الـ12، والمطالبة بموقف موحد من المعارضة بإدانة قرار واشنطن نقل السفارة إلى القدس، من دون مفاوضات جوهرية إزاء الدستور. أما الخيار الآخر، أن تضغط موسكو لبدء مسار دستوري في جنيف قبل مؤتمر سوتشي، خصوصاً أن الجانب الروسي في حاجة إلى مظلة دولية لمساري آستانة وسوتشي.

استمرار الحصار والقصف على الغوطة الشرقية

وبدورها صحيفة العرب تطرقت إلى الأوضاع في الغوطة الشرقية، وعنونت “الغوطة الشرقية تحت النار رغم هدنة جنيف 8″، وقالت الصحيفة “يستمر النظام السوري في قصفه لمناطق في الغوطة الشرقية المحاصرة، رغم الهدنة التي أعلن عنها مع انطلاق جولة جنيف 8 في الثامن والعشرين من الشهر المنصرم، والتي قيل آنذاك إنه تم التوصل إليها بوساطة روسية”.

وأشارت الصحيفة أن النظام يسعى لإجبار المجموعات المسلحة والمرتزقة في الغوطة على الخروج منها، ونقلت عن مصادر فيما يسمى بالمعارضة قولها “هناك بالفعل اتفاق مبدئي على خروج “هيئة تحرير الشام” التي تقودها “جبهة فتح الشام” من المنطقة نحو شمال سوريا وتحديدا إلى محافظة إدلب التي تحولت إلى معقل للفصائل هناك”.

بوتين يلتقي اردوغان لمناقشة الوضع السوري

ومن جانبها تطرقت صحيفة الحياة إلى الزيارة غير المدرجة على جدول أعمال الرئيس الروسي فلاديمير بوتين إلى تركيا، وعنونت “بوتين في أنقرة الاثنين لمناقشة القدس وسورية”، ونقلت الصحيفة عن الكرملين إلى أنه سيتم مناقشة الملفات الإقليمية وعلى رأسها الوضع في سورية، والتطورات في ملف القدس، وقالت بأن الزيارة لم تكن مدرجة على جدول أعمال بوتين، ما أوحى بأن ترتيبها جاء على عجل.

حماس تدعو الفلسطينيين للاستمرار في الانتفاضة

وفي الشأن الفلسطيني عنونت صحيفة القدس العربي “حماس″ تدعو الفلسطينيين لمواصلة الاشتباك مع جيش الاحتلال ومشعل يحذر ترامب من صراع ديني”.

وقالت الصحيفة بأن حركة المقاومة الإسلامية “حماس″، دعت مساء الجمعة، الفلسطينيين إلى التوجه، السبت، لكافة المناطق الحدودية ونقاط التماس في الضفة الغربية وقطاع غزة والقدس والاشتباك مع جيش الإسرائيلي، “دفاعا عن مدينة القدس″. ودعت الشعب بكل فصائله ومقاوميه للاستمرار في هذه الانتفاضة “المباركة” حتى تحقيق كامل مطالبهم العادلة.

وفي خبر آخر بعنوان “جمعة غضب تمتد من القدس إلى العالم: استشهاد شخصين وإصابة 1099… وغارات جوية إسرائيلية على غزة”، قالت الصحيفة ذاتها “أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية، مقتل فلسطينيين وإصابة 1099 آخرين، خلال مواجهات مع القوات الإسرائيلية شهدتها أراضي السلطة الفلسطينية، أول أمس وأمس، رفضا للقرار الأمريكي الاعتراف بالقدس عاصمة لإسرائيل”، وأشارت إلى غارات جوية اسرائيلية استهدفت بالصواريخ عدة مواقع لكتائب القسام الجناح العسكري لحماس في شمال قطاع غزة.

القوات العراقية تستعد للمرحلة الثانية لتطهير الصحارى الغربية

وفي الشأن العراقي عنونت صحيفة العرب اللندنية “بدء حملة عسكرية لملاحقة آخر فلول داعش في صحاري غرب العراق”. وقالت الصحيفة “استأنفت القوات العراقية الجمعة عملياتها العسكرية في إطار المرحلة الثانية من تطهير الصحاري الغربية من فلول تنظيم داعش، فيما يستعد رئيس الوزراء حيدر العبادي لإعلان كامل مناطق البلاد مستعادة من التنظيم، والذي يميل أغلب الخبراء العسكريين والأمنيين إلى صعوبة القضاء على التنظيم بشكل كامل، ويرجّحون أن تمثّل نهاية حرب الجبهات ضدّه، بداية حرب أمنية لا تقلّ ضراوة ضدّ فلوله وخلاياه النائمة التي سيستخدمها بشكل مختلف في الهجمات الخاطفة وتنفيذ الاقتحامات والتفجيرات لمنع إعادة الاستقرار وبسط الأمن”.

احتمال تصاعد الحرب في اليمن

وفي الشأن اليمني، عنونت صحيفة العرب اللندنية “من الحديدة إلى صنعاء: المسار الصحيح لوقف فوضى الحوثيين”، وقالت الصحيفة “تعقدت اللعبة السياسية في اليمن بمقتل الرئيس السابق علي عبدالله صالح فيما يظهر المشهد اليمني متشابكا بشكل لن يعجل بنهاية الحرب بل سيؤدي إلى تصاعدها ودخولها منعرجات جديدة ستتطلب من التحالف العربي ومن القوى الدولية العمل على حسم الأزمة من خلال محاصرة الحوثيين، وستكون النقطة الرئيسية في ذلك، تضييق الخناق على إيران”.

ونقلت الصحيفة عن جوست هيلترمان، من مجموعة الأزمات الدولية، إن “الأحداث الأخيرة ترجح احتمال تصاعد الحرب في اليمن”، مشيراً إلى أنه “رغم أن الحوثيين قوة عسكرية مهمة فهم لم يختبروا السياسة أو الحكم. تغلغلهم… في أوساط الناس محدود ومع الوقت ستكون هذه ميزة لمحاربتهم” ضمن حرب استنزاف”.